رصاصٌ ضرير – شعر : سيف الدّين العلوي

شكل العرض
  • أصغر صغير متوسط كبير أكبر
  • نسخ كوفي مدى عارف مرزا

وأزعمُ أنّي أرى
أ كنْتُ وريثَ اليمامةِ؟
كنتُ سليلَ النّسورْ؟
كيفَ لمْ أرَها وهْيَ تمضي؟
ولمْ أستطعْ في عُجالةِ إطْلاقِها
أنْ أشاهِدَ ومْضَتها في الظلامِ
و أقْـفُـوَ فلْتَتَـها
في  المَــدى..
لعلّهُ أسْرعُ مِن شهقةِ الموتِ
أسْرَعُ مِنْ شَقِّةِ  البـرْقِ
مَــرُّ الرصاصةِ للمستقرِّ الأخيرْ..


على حافّة الثقْبِ ـ ثُـقْبِ الجريمةِ
أجزمُ أنيَ أشتـمّ
ريحَ دمٍ طازجِ الانفجارِ
حَـنوطٍ طَـهورْ..
أمَــسُّ بِـحدْسيَ
حَــدَّ َ السّماءِ المُــقدّسِ،
أبصِرُ في سلّمٍ مِنْ سحابٍ
فراشةَ وَرْد ٍمُــصَفّى
تُزمِّلُها حُلّةٌ مِـنْ عبيرْ..

على حافّةِ الفجْر
عِنْدَ تُخومِ الجماجِمِ
كان الرصاصُ الضّريرُ
يــحُثُّ الخُــطىَ…

وأزعمُ أنّي أرى
أ كنْتُ وريثَ اليمامةِ؟
كنتُ سليلَ النّسورْ؟
كيفَ لمْ أرَها وهْيَ تمضي؟
ولمْ أستطعْ في عُجالةِ إطْلاقِها
أنْ أشاهِدَ ومْضَتها في الظلامِ
و أقْـفُـوَ فلْتَتَـها
في  المَــدى..
لعلّهُ أسْرعُ مِن شهقةِ الموتِ
أسْرَعُ مِنْ شَقِّةِ  البـرْقِ
مَــرُّ الرصاصةِ للمستقرِّ الأخيرْ..

على حافّة الثقْبِ ـ ثُـقْبِ الجريمةِ
أجزمُ أنيَ أشتـمّ
ريحَ دمٍ طازجِ الانفجارِ
حَـنوطٍ طَـهورْ..
أمَــسُّ بِـحدْسيَ
حَــدَّ َ السّماءِ المُــقدّسِ،
أبصِرُ في سلّمٍ مِنْ سحابٍ
فراشةَ وَرْد ٍمُــصَفّى
تُزمِّلُها حُلّةٌ مِـنْ عبيرْ..

على حافّةِ الفجْر
عِنْدَ تُخومِ الجماجِمِ
كان الرصاصُ الضّريرُ
يــحُثُّ الخُــطىَ…

تعليقات (0)

لاتوجد تعليقات لهذا الموضوع، كن أول من يعلق.

التعليق على الموضوع

  1. التعليق على الموضوع.
المرفقات (0 / 3)
Share Your Location
اكتب النص المعروض في الصورة أدناه. ليس واضحا؟