تَـــداعِـيّـــات ـ شعر : المهدي محمد

شكل العرض
  • أصغر صغير متوسط كبير أكبر
  • نسخ كوفي مدى عارف مرزا

كلما أَسْلمَتْـني اُلرّيحُ أَهواءهــا ،
وسَقَتْنـي راحَ الحُلــول ..
ساوَرَتني وَساوِســي الدّفيـنَـة ،
وأَغْـرَتنـي باُرْتِيــاد الممنـوع ،
لَعَـلّـي أُعـيـد انْفـِلاتي وأحـلام يَقْظتـي .
وكلّـما ضايَقَـني الضّجَـرُ الآسِـرُ بعـد الغُروب ،
تَوَسّلـتُ يَـراعِي وقَصْـفـة من أوراق ،
لأخُـطّ تـاريـخَ موتـي ولحظـة انبـعاثـي ..
لعلّ الموتَ يأتيـني مُترَعـا بالرّمـاح والقـِنـا ،
يشتكـي غُـربة الوجُـود ووحشـة الخُلــود .
وكنت إذا ما النّـزَقُ


شَـقَّ فيَ أخـاديدَ الغـوايـة ،
وآبَ لهيـبُ الوَجـد من فَــرَقٍ ،
تَجَلَّـدْتُ وصُغْـتُ فيـه القصـائــدَ ،
عَـسـى بَـلْـسَــمَ الرّوحِ يَـنْـدى
ويَنْثـَـني مارِدُ الشّـوقِ حَسيـراً
يُغـازِلُ سَـوالفَ العُهـود .

تعليقات (0)

لاتوجد تعليقات لهذا الموضوع، كن أول من يعلق.

التعليق على الموضوع

  1. التعليق على الموضوع.
المرفقات (0 / 3)
Share Your Location
اكتب النص المعروض في الصورة أدناه. ليس واضحا؟