وكانت تلهث في مسلك بين جدارين،
تحت وابل من الشهب،
تأتي من سموات خائنة.
وكان يصد القصف عنها
بقذائف من فرح الحروف،
يسقطها في قلبها
كي لا يضعف أو يتوقف،
و يوسِّد صدره للحلم،
و يبكي سرا،
و يلعن التاريخ،
و يخرّب الجغرافيا،
و يحترق،
و يتمنى فقط لو أن دمه هناك،
قريبا من الزناد،
ليصنع لها منه وطنْ .
آه أيها الحب،
صدقت كل الأكاذيب إلا أنتْ.