سألوني حين استغربوا لبرودتي
ما الحب في منظورك ما رأيك
فأجبت أن الحب ليس كما اعتقدته سابقا
ليس الشرارة في الروايات القديمة و الصور
أو اللقاء مع الغريب بين الغصون تحت المطر
ليس انتظار رسائل و ورود خلف النافذة
الحب تلك السيدة
أنثى تعيش ببيتنا
تمضي النهار تخيط ثوب سعادة من حزنها
تحمي به من حولها
هي تقرأ الرغبات في عيني من دون الكلام
تلك التي تسهر لتدعو لي بجفن لا ينام
فهل ستكفي قصيدتي هذه لأظهر قدرها
و أنا التي دواء سقمي يختفي في ظلها
أنمو بنكهة أكلها
أشفى بلمسة عطرها
و تكفيني لكي أحيا ابتسامة وجهها
فالحب ليس حكاية كتبت على الحيطان أو في منتدى
الحب أمي ثم أمي ثم أمي ... الحب أمي دائما أبدا