هدير الفؤاد صاخب
كموج المحيط
همس البوح
صارخ
كبكاء الثكالى
وديان من وجع و أنين
شلالات من ذكرى و حنين
فهات شعاع عينيك
أنسج منه أجنحة
وأطير ...إليك ..
أسافر فيك
و أرحل .....
منك و إليك
فكل الطرق تؤدي
لمرافيء عينيك .
هات شعاع عينيك
كي أسبح في كنهك
وأقطن فيك
كي أهيم في فيافيك
و أصلي صلاة الجنازة
على موتي فيك .
أنت لحدي
فما أحلى السكن
في أدغال الروح
و ما أتقى هذا
الجنوح
عيونك مجرة أفلاكي
يا ملاكي
منك تنبثق شلالات البهاء والنور
وفيك تتكسر مراكب العبور
ويزدان الحضور
فلتعم الفرحة والحبور