عينك الجائعة
تطارد صومي
والكذب عرجون تمر تدلى
حين عربد النخيل
تمرغ الحلفان
في وحل المسافة
الابتسامة غباء يقرأ
قصيدة العشق
على باب الأسطورة
ترويضا لشوارب نزوة
لم تبلغ سن الوعي
الاستعارات إشارات تورمت
في حضن المحبرة
كل حين .. تطلع فكرة شاردة
من جمجمة الدخان
تستدرج المجاهل
نحو معقل الخيانة
وسط جموع الكذب تأتي
ملتحفا صباي
وجدائل براءة
موشاة بسواد الذكرى
وقد نفيت اليقظة
كي لا يعثر عليها الزمان
اسمعني وإياك آهة
في صيحة ديك
تلغي موعد الأذان القادم
تفطر وأصوم
حتى يتحرر النداء
من تحت الإبط الكافر
تملي النجوم وحيها
عبر خيط أبيض
يكون حدا ناجزا
بين وفائي والخداع
لتتوالى القصيدة ..
في طلح نضيد
يتحدى حماة الجهل
على مرأى ومسمع المطارق
يفك قيود اللعنة
يختار المصير
بعيدا عن الحجب الكاذبة
الأضواء الماكرة
العيون الجائعة
كيما أظل صرخة مهجورة
في ذيل عشتار
حكاية مبتورة
في فجر شهرزاد
الصمت المتلصص علي
لن يعثر على دليل
يقودني نحو المقصلة
مهما كانت الحجة دامغة
الليل والسيف شاهدان
أنك اغتلت أبجدية منابعي
أطفأت توهجي
لتسري العتمة إلى مستقرها
في نبض اشتعالي