كطفلة هاربة من الحكايا
نهرت تنهيدة
حب في صدرها
حولتها أشلاءا ضائعة
ينهشها الحنين
طفلة بلا قدر
جعلتها تسّاقط
كقطع بلورات ثلج
أذابها لهيب غدرك
كنت ملاذها
كنت معبد صلاتها
ومحراب سجودها
كنت روحها وكيانها
وسبب تعلقها بالحياة.
حبيبها وصديقها وأبيها
وكتابها وقصيدتها
وألحانها وأغنيتها
ونسيم قيضها
وكانون دفئها وفراشها ووسادتها
وغطائها وسترها
وسكنها ومسكنها
ومرآتها ومنديل دموعها
كنت شرابها وسُكَّر قهوتها
وملح طعا مها ولذيذ زادها.
………………
………………
………………
جئتها بلهيب غدرك
فكنت حتفها.