ذكريات حزينة
ضجيج يغمر العالم
غربة بلا ضفاف...
الجسد وحده مسجى
ينتظر رحيل الألم...
تباشير تلوح في الأفق
لكن
بلا معنى...
في الذاكرة تنهيدة
امرأة
يغمرها الموت
أما آخر الأخبار
فبدورها
تكتسي لون الرحيل...
في آخر الصورة
تراتيل شيخ
يودع أبناءه الخمسة...
بعدما جرفتهم الأقدار
في المنظر المقابل
لساعة مكلومة
هناك من يلعب
"النرد"
"لعبة الكبار"
أقصد
فوق أحلام الصغار
ناسيا أن الموت بلا
أصدقاء...
أول الرواية
...نقط لها معنى...
آخر الرواية
جفاء مستهتر...
وتماثيل لرجال
عاشوا في الزمن الغابر...