على ظهر الأنين
ووفرة العويل حين خلت أضلعي
من وهجها
جئتك سيدتي أحبو بين
رسومات الديار
بين رماد النكبات وجفاء الاشرار
جئتك ويدي ممدودة للنار
أرتشف عبق الغياب
وطوابير عشقي تحتضر خلف عصر لم يكتمل
تأكلها الاعطاب
وتتسلى بجرجرة الانداب على صفيح الورق
زحفا على مشيئتي وراء ستائر الرمال
أفترش حلفاء الاكواخ البائنة
وأعصر مضاضتي بين أضراسي
لأزكي وجود القبل على حافة الهوى
ورصد عيونك سيدتي
مبتلة أثناء السحر
حين لا عين ترسم توبتي بين ظل الشجر
ولا أخرى تلتقط مصدر جنوني
وإن ضاقت خطاي في اللقيا
فوحده هذا الليل قد يشبع شهيتي
بامتلاك السراب
ووحده أنيني في غيب المعتقدات
قادر على بتر نوايا في الصدود
جئتك سيدتي وفي حلقي غصة
تحكمت في انفاسي
وعرت بئرا صلبته تخاريف السنين
وبات الحلم جرما يركن النسيان
وملت طيور البيد تلاوة الآتي في عيوني
فمن مدني بالقبل السامة
بين سكين ولسان الافاعي؟
وجعلني عريس غفلة تسقط عمامته
قرب طعام جائع أنياب الكلاب سلاحه
على ظهر الانين
ووفرة العويل حين خلت أضلعي
من وهجها
جئتك سيدتي أستفسر عن حالي
قبر في صدرك
طهر في هجرك
غدو ورواح في فجوات السماء
حتى تهدأ العاصفة
وتعود لي أرقامي
وأعدها ....