خذي مثلا الوسادة،
فهي لم يسبق أن خذلتني
ولا تودعني..
بل تحتفظ بأحلامي،
لأنها تعرف أني سأعود إليها حين أتعب.
و في أحيان كثيرة
كل القصائدة تأتي،
حين أضع رأسي عليها ليرتاح..
بل هي أيضا تسمح لي بمعانقتها،
بلا أسئلة..
وفي الصباح تتشبت بي،
إلى آخر لحظة.
قبل أن تنتزعني منها أشعة الشمس،
التي تتسلل من النافذة بواقحة..
أو الشياطين التي تنتظرني خارج الغرفة..
فمن الأجدر بالحب إذن،
أنت أم الوسادة؟