قالت الشقراء:
أنا عذراء مريضة،
لذلك لا أسمح للرجال بالدخول
فإن رفضوني،
سيؤلمني ذلك أكثر من الموت.
و ها أنا الآن وحيدة..
فأجابتها الشعلة وهي تتمايل:
أما أنا فأرقص حتى الموت،
لأنير الغرفة المظلمة.
و أفعل ذلك وحيدة في الظلام.
وها أنا الآن وحيدة في الظلام.
بعدها إنتفض العاشق فقال:
كل ليلة أنتظر بشغف وتوق،
وصول رسالة مجهولة
تجعلني أبتسم،
أو أنام حزينا للأبد..
فأنا الآن وحيد.
بعد أيام..
مر شخص غريب على هذه القصيدة
فقال وهو يبتسم:
"كم من شاعر مات من الهذيان"
لأنه كان وحيدا..