جئت إليك لأرتاح قليلا،
فالشوارع لازالت تغرق في قذارتها.
رغم أننا أمس كنا نهتف للثورة،
و كان الجميع يغني...
لكني لا أعلم ماذا حدث للأغاني،
و كيف أفسدت الأفكار ألحانها..
لذلك جئت إليك لأرتاح
فالشمس لم تعلن بعد عن قدومها،
و الحرب سيدفعنا إليها القوادون.
ومعركة الفجر لازالت بعيدة..
لذلك دعيني أرتاح قليلا،
فقريبا ستُحرق كل قصائدي
و سأحمل في جيبي رصاصة
ويعلقُ الطين و الدم بين أظافري.
فدعيني أرتاح قليلا..
لتقودني قوة الحب العظيمة،
فربما تجعلني أعود إليك..