آهٍ يا حلمي
تذكّرْ أنّني وحدي
أسافرُ على شجَر البلّوط
نحو
حدائقِ الوعدِ الأخيرْ.
آهٍ يا غدي الذي
سار منفيّاً
في نجمة ِ الأُفُقِ المنيرْ،
ناولني من اسمكَ
حرْفاً واحداً
لأصيرَ نجماً سُداسِيَّ المعاني
أو أطير
إلى "كَنْعانَ" حافيَ القدمين.
سأجوب في صُور المعارك القديمةِ
كل أحياءِ الهزائمِ
وحـــــــــدي.. بلِا شاهدٍ
في زمنِ المَذَلَّة و الحميرْ
آهٍ يا حلمي
كم مرةً أردّدُ في ليلِ المعاني:
إنني واقفٌ، تجْتاحُهُ الأماني
على تردُّد البرجِ المُدلَّلِ
في معْبرِ الفجرِ القريرْ