ولم انحدرت
من جنتي إذا ؟
وجدتني بين سوءتي
والخطايا معابدا
وما الذبيحة
أن تُطرد من نفسك بلداأو تمضي
من بابل إلى أريحا
منكسر الظل
والحديد يتكئ
على النخل سيدا
***
وقالوا
بعد لعنة السماء
لن نصدق الخرافة
ولن نعود منا
ومن السقوط أبدا
***
واستوطنوا الحرب
الخبز حرب
الجسد حرب
الأيام حرب
ولا سلام هنا
إلى أن يبارك السفلي
خطو القرابين
والسفلي لا يأبه
إلا بالدم ودا
***
من فوق حصانه
خطب في البرية
أقتلوهم جميعا
اقتلوا صلاة العدو
لا تدعوا امرأة
ولا طفلة ولا ورده
أريد الأرض
لي سبية
وما عليها عبدا
***
وكان الصدى
يحتفي بالخراب
عند منحدر التيه
الأخير والمقدس
يرتل الموت
صراخا وحشدا
من السقوط
إلى السقوط
فردا فردا