وأنت تفتح قلبك
على المدى
يرتد إليك الصدى
خيبة
****
تقول المرأة اللعوب
أنا ابنة الحكايات
لي في كل واحدة
منها رعشة، أرويها
على عزلة لليل
وأستعين بالذكريات
على جسدي لعلي
أستريح من سفري
الإباحي، لا أعود
إلى حضن مرتين
ولا أحب إلا أنا
****
ويقول العاشق
يقتلني اسمها
لم ينتبه الوقت
إلى غيابه، لكنني
أصرخه حلما
وظلها الشاحب
يحاصرني ويحتوي
من حولي الأمكنة،
****
التقينا أول مرة بين
ضجري وحنينها
إلى شيء ما
المساء شبه أغنية
والمقهى ذكرى
عابر مر قبلنا،
****
وأحببتها
كانت تنتظر ضحية
وكنت متعبا مني
وكنا جسدا
في عراء الليل
واضحين
ولا سر بيننا
****
وقبلتني
كما تقبل سيجارة،
ووعدتني
بدفء لا ينتهي،
ثم غابت
وانتظرتها،
ربما تعود
لم تعد، هي
جارية ليلها هناك
والحزن سيدي هنا