تكتشف كم من الأشياء إلتي لا تمتلك ظلا إلا لنفسها !
تستهويها فكرة الإلتصاق بذاتها والإمتداد إلى مالا نهاية تتبارى لتثبت إنها الآقوى
وهي تسير في طريق الفناء إلذي لا بقاء فيه حتى للاقوى ...
ذكاء تلك الأشياء لم يسعفها في فهم كيف يتشكل البقاء
وكيف ترسم ظلا لها على الكون
ولكنه بكل ذكاء إنحنى تقديراً لشمس وغاب بقية الشهر !
وحل الكراهية لا يمكن أن تغسله أمطار الحب فكلما زاد الماء زاد لزوجة وكثرة ..
لذلك لا ترسل السماء الماء إلا للأرض المجدبه لإنها وبكل بساطة تقدر تلك الزخات النقية وتزهر لها فرحاً .
محبتكم بدور عبدالله ( مسافرة )