المشهد الأول:
على جدارية فيسبوكه .. فجّر قصة قصيرة .. لم تُخلّف ضحايا .. ولم يُعلق أحدٌ.. فـوسمها بـ"أحبها" ثم أغلق الملفالمشهد الثاني:
عاد إلى حاسبهِ الألي .. قلّب عينيه باحثا عن توأمها بين سُطور وملفات .. وجدها تُحاور إخواتها بشأن قضيتها .. أطلق عليها كبسة رصاصة أرْدتْها في قبر النفايات.
المشهد الثالث:
مازال من يومها يتذكر متذمرا .. كيف أطبقت شفتيها -وقد كانت تُحاضر- حينما فاجأها بحضوره .. مثلما لم ينسَ طنين موتها وصدى قضيتها .. فمازالا يُراودانِهِ عن نفسه تأنيبا كلما همَّ بنسج حبال قصة أخرى.
المشهد الرابع:
بصعوبة كتب قصّتهُ ... هذه المرّة، ينوي إطلاق صوتها في مسارح التويتر!