تقع مدينة أغمات[1] على بعد 35 كلم جنوب مدينة مراكش، شيدت على منحدر جبل درن بجبال الأطلس، بعد دخول المغراويين إلى المغرب الأقصى سنة 360 ه/971 م حيث اتخذت عاصمة للإمارة المغراوية، وهي امارة صغيرة من بني خزر أنشئت على أحد الممرات الكبرى التي تعبرها القوافل، على الأطلس الكبير (جبل درن)، ويعتبر زعماؤها من فروع أسرة بني الخير التي تولت رئاسة الامارات المغراوية في الجهات الغربية. وأشهر رؤسائها لقوط بن يوسف بن علي المغراوي الذي قتله المرابطون أثناء سيطرتهم على أغمات سنة 451 ه/1059 م.[2]، حيث كان المرابطون قد سبقوا الدخول إليها سنة 449ه وأقام بها عبد الله بن ياسين بجيشه في مرحلة التمهيد لإخضاع القبائل[3].
أما عن تاريخ تأسيسها الحقيقي فلا توجد إثباتات تاريخية كافية تؤرخ لها بشكل مضبوط، حيث ينسب البعض تأسيسها إلى ما قبل الإسلام من طرف الأفارقة الأقدمين، وفي هذا السياق يقر البيدق بأن قبيلة هوارة هي من بنت مدينة أغمات قبل الإسلام، ثم فتحها عقبة بن نافع أو موسى بن نصير على اختلاف الروايات، وأسس فيها مسجدا جامعا سنة 705م، ولما ظهر المذهب الخارجي بالمغرب كانت أغمات أحد مراكزه، لكنها سرعان ما عادت إلى مذهب أهل السنة عندما بسط عليها الأدارسة ملوك فاس حكمهم، ولما توفي ادريس الثاني ووزعت ولايات المغرب على أبنائه، أصبحت تحت حكم ولده عبد الله، ومن ذلك الحين عظم أمرها وصارت قاعدة لناحية مراكش، وقصدها العلماء والأدباء من الأندلس والقيروان، وفي سنة 1058م استولى عليها المرابطون[4].
خريطة: موقع مدينة أغمات على خريطة المغرب
كانت مدينة أغمات كما وصفها الجغرافيون أمثال البكري في الأصل مدينتين تفصلهما ثمانية أميال، إحداهما تسمى أغمات إيلان أو عيلان والأخرى أغمات وريكة، حيث تعتبر الأولى مسكنا لأهل المدينة الأصليون، في حين تعتبر الثانية مقرا لرئيسهم وبها ينزل التجار والغرباء، يمر منها نهر لطيف يسمى تاقيروت يجري من القبلة إلى الجوف، وتحفها البساتين والنخيل[5]، ومدينة أغمات أهلها هوارة من قبائل البربر وهم أغنياء تجار مياسير لم يكن في دولة المتلثمين [المرابطين] أحد أكثر منهم أموالا ولا أوسع منهم أحوالا، وبأبواب منازلهم علامات تدل على مقاديرهم..."[6].
لم تحظ مدينة "أغمات" بالشهرة نفسها التي نالتها مدن أخرى في عهد الدولة المرابطية بالمغرب، على غرار مراكش وفاس، وسبتة... ولعل ذلك مرتبط بالدور الذي لعبته مدينة مراكش القريبة منها منذ اتخاذها عاصمة للمرابطين منذ 422 هـ / 1000م واستقرارهم بها، غير أن ما يبقي ذكرها دائما ويأبى النسيان، هما عنصران أساسيان أولهما، كونها كانت منفى لملوك الطوائف من الأندلس أمثال عبد الله بن بلقين والمعتمد بن عباد الذي ارتبطت بقصته الشهيرة في أعقاب صراع ملوك الطوائف ووصول المرابطين للحكم بالأندلس[7]؛ ثم المسألة الثانية حديثة العهد مرتبطة بالاكتشافات الأثرية التي تم الكشف عنها مع مطلع الألفية الثانية، والتي تشهد على موروثها العمراني وإشعاعها الحضاري إبان تلك الفترة.
الصورة (1): ضريح المعتمد بن عباد وزوجته اعتماد الرميكية في مدينة أغمات[8]
لقد سجلت مختلف المصادر التاريخية انبهار شديد بجمال مدينة أغمات من طرف كل المؤرخين والجغرافيين، فهذا الحميري يعترف بأن"... أغمات كانت أفضل من مراكش في ذلك الوقت [على عهد يوسف بن تاشفين] حيث كانت مصطافا للأمراء المرابطين، تحف بها البساتين اليانعة، وتجري بين جنباتها السواقي الهامسة[9]، وبذلك أصبحت أغمات مركزا تجاريا مهما بفضل موقعها المشرف على التجارة الصحراوية وتمرس أهلها على التجارة، حيث يشير المراكشي إلى أن أهل أغمات أكثر الناس تكسبا وأطلبهم للرزق، يكلفون نساءهم وصبيانهم التحرف والتكسب"، كما لعبت المدينة أدوارا مهمة في نشر الإسلام إذ كانت من بين أهم مراكز الدعوة الإسلامية في سياق الفتح الإسلامي ومن بين المراكز الصوفية المهمة في جنوب المغرب[10].
ويؤكد الحسن الوزان في كتابه "وصف إفريقيا" على أن هذه المدينة كانت متحضرة جدا أيام الموحدين وتدعى مراكش الثانية، ويستطرد واصفا إنها كمثل جنة الله في الأرض حيث يقول بأنها "... محاطة بالبساتين البديعة وحقول الكروم، بعضها في الجبل وبعضها في السهل، ويجري من تحت المدينة نهر جميل يأتي من الأطلس ويصب بعد ذلك في تنسيفت[11]، والبادية فيها بين هذين النهرين خصيبة جيدة التربة، يقال إنها تعطي أحيانا خمسين ضعف ما يزرع فيها. وماء النهر أبيض على الدوام..."[12].
رغم أن المرابطين كانوا مجتمعا قبليا بدويا في عاداته وتقاليده بسيطا في مظاهر حياته، إلا أنهم استطاعوا تشييد معالم عمرانية متعددة وغاية في الجمال والعظمة، ويصفها ابن الخطيب قائلا أن: "مدينة أغمات اختطت في الفضاء الأفيح، فبلغت الغاية من رحب الساحة وانفساح القورة، مثلت قصبتها منها قبله، وسورها محمر الترب..."[13]، مما يعكس قدرة المرابطين على التفاعل والإنتاج والإبداع والعطاء... هذه القدرة جسدتها المدن والقصور والقلاع والحصون والأسوار والمساجد والمدارس والحمامات والقناطر... التي شيدوها في كل منطقة دخلوها في المغرب والأندلس، وأهمها منطلق حركتهم بمدينة أغمات، حيث كانت أشهر قصور المرابطين في المغرب تقام في أغمات الشهيرة بطبيعتها الساحرة، استعانوا على تشييدها بمهندسين أندلسيين مهرة وعمال أكفاء، كما احتضنت هذه المدينة مؤسسات أخرى كمدرسة وريكة[14]، وكانت بها في القرن الحادي عشر إحدى دور السكة الأكثر نشاطا ببلاد المغرب والغرب الإسلامي عامة، وبها صدر أول دينار في عهد يوسف بن تاشفين:
الصورة (2): دينار يعود إلى عهد يوسف بن تاشفين
وعموما يمكن تقسيم التراث المعماري لمدينة أغمات عبر تاريخها إلى أربع أصناف شكلت أساس نسيجها الحضري[15]:
- منشآت منسية: تتشكل من السور الذي كان يحيط بالمدينة وما يتوفر عليه من أبواب لا نعرف عددها بالتدقيق باستثناء "باب وانيرني" الذي يوجد في شمال المدينة، المنازل السكنية التي لازالت تحت الركام، بالإضافة إلى وجود مجال أخضر داخل المدينة.
- منشآت مخزنية: تتمثل في القصبة ودور المخزن، علما بأن أغمات كانت قاعدة إمارة مستقلة قبل المرابطين، ثم أصبحت على عهد الموحدين مقرا للعامل والقاضي (التشوف، 270) وفي أوائل عهد المرينيين كانت مقر الوالي والقاضي. كما يشير ابن الخطيب أن للسلطان بهذه المدينة دور حافلة تدل على همم ومعالي أمم، واحتفال عوالم درجوا وأمم، قد ركلها العفا وجذب معاطفها الخراب، فما شئت من خشب منقوشة وأطمٍ [حصون] مرموقة (ابن الخطيب، ص125).
الصورة (3): أطلال من قصر طيني بأغمات يعود لفترة حكم المرابطين[16]
- منشآت دينية: تشير المصادر إلى أن أقدمها مسجد الفيل، غير أن الذي حضي بشهرة أوسع خاصة من القرن الخامس إلى السابع الهجري/الحادي عشر الميلادي إلى الثالث عشر الميلادي، هو جامع وطاس باعتباره المسجد الجامع ومركز التعليم، ومكان أول طائفة صوفية عند المصامدة (قبيلة الموحديين)، وتميز بمئدنته الشهيرة التي أثارت استغراب وزير غرناطة، هذا إلى جانب وجود زاوية بناها الغماتيون.
- منشآت اقتصادية: تتجلى في مراكز الإنتاج الحرفي مثل دور الدباغة وساسة الأرحاء الخاصة بطحن الحبوب، وأسواق التبادل التجاري (سوق الأحد) إضافة إلى الدكاكين مثل حوانيت الجزارين، فضلا عن دار لضرب السكة، حيث ثبت ضرب دينار مرابطي بها سنة 496ه.
- منشآت سكانية: تشير جميع المصادر إلى أن أغمات كانت آهلة بعدد كبير من السكان، مما يفترض وجود منازل يوازي هذا العدد الكبير للسكان، وقد كانت هذه المنازل متباينة حسب مكتسبات الجاه والمال، كدور الشرفاء والأغنياء... وقد كانت هذه المنازل تعكس مقادير ساكنيها من حيث الأخشاب والحصون الحاملة للنقوش والزخارف.
غير أن هذا السمو الحضاري لم يدم بهذه المدينة، فسرعان ما تحولت من جنة فوق الأرض إلى قبر تحت الأرض مع مطلع العصر الحديث (القرن 15)، حيث يقول الحسن الوزان: "... أنها أصبحت مأوى للذئاب والثعالب والغربان وما شاكلها من الطيور والوحوش. ولم يعد يسكن الحصن في هذه الأيام سوى ناسك مع مائة من مريديه..."[17]، ويبدو أن خراب هذه المدينة قد أثار العديد من المؤرخين، حيث عبر ابن الخطيب أيضا عن ذلك قائلا: كانت بلدة لحسنها الاشتهار، وجنة تجري من تحتها الأنهار، وشمامة تتضوع منها الأزهار، متعددة البساتين، كثيرة الفواكه والعنب والتين، خارجها فسيح، والمذانب [الجداول] فيه تسيح، وهواؤها صحيح، وقبولها بالغريب شحيح، وخرابها يهول[18].
تعتبر مدينة أغمات اليوم من أهم المدن المندرسة المرتبطة بالتاريخ الإسلامي بالمغرب، حيث كشفت الأبحاث الأثرية والأركيولوجية بها التي أجريت منذ مطلع الألفية الثالثة عن جملة من الاكتشافات المهمة، التي أعادت الروح لمدينة إسلامية مهمة في تاريخ الغرب الإسلامي، تعزز التاريخ المشرق للدولة المغربية، ولعل من أبرز هذه المآثر العمرانية المكتشفة الحمام الأثري، وبقايا آثار المسجد الجامع وبعض القصور الطينية:
الصورة (4): الحمام الأثري بأغمات أقدم حمام في الغرب الإسلامي خلال العصر الوسيط[19].
شيد هذا الحمام في نهاية القرن الـعاشر وبداية القرن الـحادي عشر، ويتميز بكبر مساحته مقارنة مع حمامات تلك الفترة، واستعمل لغرض الاستحمام لأكثر من 500 سنة، قبل أن يتحول بعدها إلى ورشة تقليدية ثم تعرض للإهمال إلى أن تم اكتشافه بشكل عرضي إثر القيام بأنشطة زراعية بالمنطقة[20]. وتمثل الصورة (أ) مدخل الحمام والساحة المحيطة به، والصورة (ب) الأبواب الفاصلة بين غرف الحمام الثلاث الباردة والدافئة والساخنة، في حين تبين الصورتان (ج-ح) غرف الحمام من الداخل وما تضمه من سراديب يصل علو الواحدة منها إلى 4 أمتار.
أما بالنسبة لعمارة المساجد فقد وصف ابن الخطيب أحد مساجدها بالبديع الحافل البنية السامي المئذنة، غير أن درجة انبهاره بالمسجد الجامع كانت أشد، بعد أن قال عنه "طامي العباب محكم الجسور، نظيف الحافة، نزهة للأبصار وعبرة لأعين النظار، عتيق عادي كبير الساحة، رحيب الكنف متجدد الألقاب، ومئذنته لا نظير لها في معمور الأرض، أسسها أولهم مربعة الشكل وما زالوا يبخسون الذرع، ويجحدون العرض، حتى صارت مجسما كاد يجتمع في زاوية المخروط، وأدبر عليه فارز من الخشب يطيف بناء لاط، وقد أطل سامي جامورها (عمود في أعلا البناء) فوقه، فقبحت حتى ملحت واستحقت الشهرة والغرابة"[21].
وإذا كان المسجد بمثابة الركيزة الأساسية في عملية تشييد المدن الإسلامية، فإنه كان من الطبيعي جدا أن تحتضن أغمات مساجد توازي قيمتها كحاضرة لدولة المرابطين، لكن للأسف لم يبق من تلك المساجد إلا آثار ركائز مسجد واحد (الصورة-1-)، وترتبط بهذا المسجد نافورة مياه تستعمل للوضوء تابعة لساحة المسجد (الصورة –2-) تتزود بمياه الصهاريج والخطارات المتصلة الساقية الكبرى، حيث كان تصميم مرور المياه متقنا داخل المدينة.
الصورة (5): بقايا المسجد بأغمات[22]
خاتمة
إذا كان المرابطون قد اتخذوا مدينة مراكش عاصمة لملكهم وأضحت رمز ا لحضارتهم ودولتهم، فإن أغمات ظلت قاعدتهم الخلفية ومهد حركتهم ومرتكزها، ولم يكن يعني مطلقا تأسيس مراكش نهاية الدور الذي كانت تلعبه مدينة أغمات في التجارة الصحراوية، بل استمرت مدينتهم الأولى، لكن مكانتها تراجعت مع سقوط المرابطين ووصول الموحدين للحكم، مما حافظ لها عن مكانتها الحضارية التي استمرت طيلة العصر الوسيط ولم تتوار إلا مع بداية العصر الحديث (القرن 15)، حيث أصبحت أثرا بعد عين ودخلت في عداد المدن الإسلامية المندرسة، إلى أن جاءت أبحاث التنقيب الأثرية وأعادت إحياء هذا التراث المعماري والحضاري المشرق لهذه المدينة، وأعادت معه الروح لتاريخ مشرق من الحضارة المغربية.
لائحة المصادر والمراجع
- هاشم العلوي القاسمي،"مجتمع المغرب الأقصى حتى منتصف القرن الرابع الهجري"، منشورات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، 1995، ج2.
- ابن أبي زرع،"الأنيس المطرب بروض القرطاس في أخبار الملوك المغرب"، الرباط: دار المنصور للطباعة والوراقة، 1972.
- البيدق،"أخبار المهدي بن تومرت وبداية دولة الموحدين"، الرباط: دار المنصور للطباعة والوراقة، 1971.
- أبي عبيد البكري،"المغرب في ذكر بلاد افريقية والمغرب"، القاهرة، دار الكتاب الإسلامي.
- لسان الدين بن الخطيب،"رحلات في المغرب والأندلس"، تحقيق أحمد المختار العبادي، ط1، بيروت: المؤسسة العربية لدراسات والنشر، 2003.
- الإدريسي،"نزهة المشتاق في اختراق الآفاق"، ج1، مكتبة الثقافة الدينية، 2002.
- ياقوت الحموي،"معجم البلدان"، بيروت: دار صادر، 1988، مج1.
- الحسن الوزان،"وصف إفريقيا"، ترجمة محمد حجي، محمد الأخضر، ط2، بيروت: دار الغرب الإسلامي، 1983، ج1.
- عبد الواحد بنصبيح،"المرابطون: بحث في المكونات السياقية"، ط1، الرباط: مكتبة سلمى الثقافية، 2006.
- معلمة المغرب، ج2، مطابع سلا، 2004.
المواقع الإلكترونية
- https://www.maghrebvoices.com/a/morocco-ancientcity/379792.html
- https://www.marefa.org/%D8%A3%D8%BA%D9%85%D8%A7%D8%AA
- الصور الموظفة في هذا العمل بعضها بتصوير شخصي وبعضها من شبكة الأنترنيت.
- https://www.google.com/search?q=%D8%A3%D8%BA%D9%85%D8%A7%D8%AA&sxsrf=ALeKk01ngxhmZpvfaUgxadz3HlEfG7RgQ:1610288639872&source=lnms&tbm=isch&sa=X&ved=2ahUKEwih3_XSyJHuAhXkmFwKHSiOBbYQ_AUoAXoECAUQAw&biw=1366&bih=625#imgrc=bhmORi2IrsRiEM
[1] - أغمات كلمة أمازيغية أصلها في اللسان المصمودي، ونطقها الصحيح : هو غمات بتسكين أوله وأخره، وقد تنطق الغين وكأن عليها سكونا وضما، غمات وليس فيها همزة القطع، وبذلك فهي فعل أمر، وهذه الصيغة ليست بالغربية في مجالها الجغرافي، عكس من يرى أنها مركبة: خذ+مات وإنما ذلك من باب التأويل المقصود به التندر عند من يريد ذم أهل البلد بالبخل، فقال أنها مركبة من "غ" وهو الأمر بفعل أخذ بالأمازيغية ومن الفعل العربي: مات، أي أن العطاء مات عندهم (الذيل والتكملة،ج،8،ص:348)، والمرجح أن أغمات فعل أمر على صيغة الجمع من فعل "غم" الذي يعني عند الأمازيغ خصب. معلمة المغرب، ج2، مطابع سلا، 2004، ص:539.
[2] - هاشم العلوي القاسمي،"مجتمع المغرب الأقصى حتى منتصف القرن الرابع الهجري"، منشورات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، 1995، ج2، ص.118.
[3] - ابن أبي زرع،"الأنيس المطرب بروض القرطاس في أخبار الملوك المغرب"، الرباط: دار المنصور للطباعة والوراقة، 1972، ص.129.
[4] - البيدق،"أخبار المهدي بن تومرت وبداية دولة الموحدين"، الرباط: دار المنصور للطباعة والوراقة، 1971، ص.29.
[5] - أبي عبيد البكري،"المغرب في ذكر بلاد افريقية والمغرب"، القاهرة، دار الكتاب الإسلامي، ص.153. انظر أيضا: لسان الدين بن الخطيب،"رحلات في المغرب والأندلس"، تحقيق أحمد المختار العبادي، ط1، بيروت: المؤسسة العربية لدراسات والنشر، 2003، ص.124.
[6] - الإدريسي،"نزهة المشتاق في اختراق الآفاق"، ج1، مكتبة الثقافة الدينية، 2002. ص231-232.
[7] - قصة نفي المعتمد بن عباد من أشهر القصص في العالم، للاطلاع عليها يمكن الرجوع إلى المصادر التالية: الأنيس المطرب لابن أبي زرع؛ الحلل الموشية؛ المعجم لعبد الواحد المراكشي؛ نفح الطيب للمقري، ابن خلدون؛ وفيات الأعيان لابن خلكان...
[8] - تم بناء ضريح المعتمد بن عباد الذي يحتضن بالإضافة إلى قبره، قبر زوجته اعتماد الرميكية وابنه الربيع في سنة 1970، يتشكل هذا الضريح من قبة مصغرة طبق الأصل للقبة المرابطية بمراكش تزينها بعض الأبيات الشعرية التي نظمها الأمير الشاعر المعتمد بن عباد في رثاء حاله.
https://www.marefa.org
[9] - ياقوت الحموي،"معجم البلدان"، بيروت: دار صادر، 1988، مج1، ص.225.
[10] - المراكشي، م.س، ص163.
[11] - تنسيفت: وتكتب أيضا تانسيفت: نهر وسط المغرب، يعد واحدا من أكبر عشرة أنهار. ينبع شرق الأطلس الكبير، ويمر بالقرب من مدينة مراكش، ويصب في المحيط الأطلسي على مقربة من الصويرة القديمة، جنوبي مدينة آسفي.
[12] - الحسن الوزان،"وصف إفريقيا"، ترجمة محمد حجي، محمد الأخضر، ط2، بيروت: دار الغرب الإسلامي، 1983، ج1، ص.136.
[13] - ابن الخطيب، م.س، ص.124.
[14] - عبد الواحد بنصبيح،"المرابطون: بحث في المكونات السياقية"، ط1، الرباط: مكتبة سلمى الثقافية، 2006، صص.54-55.
[15] - معلمة المغرب، ج2، مطابع سلا، 2004،ص:540.
[16] - https://www.maghrebvoices.com/a/morocco-ancientcity/379792.html
[17] - الحسن الوزان، م.س، ص136.
[18] - ابن الخطيب، م.س، ص.109.
[19] - يقع الحمام الأثري لأغمات (الوحيد الذي بقي قائما بهذا الموقع) وسط النسيج الحضري القديم، ويمثل الأثر الوحيد الذي لا زال قائما من هذا التجمع البنياني، حيث يحتوي تصميمه على ثلاث قاعات مغطاة بقبة في الوسط بنيت من أنقاض الوادي الذي غمرته أحجار جيرية، في حين تعتبر أحجام القاعة الدافئة بالجير الكبيرة مقارنة بالقاعتين الأخريين، في حين أن علو سقفها أكثر أهمية من مثيلاتها.
https://www.marefa.org/%D8%A3%D8%BA%D9%85%D8%A7%D8%AA
[20] - https://www.maghrebvoices.com/a/morocco-ancientcity/379792.html
[21] - ابن الخطيب، م.س، صص.124-125.
[22] - https://www.maghrebvoices.com/a/morocco-ancientcity/379792.html