مصادر التاريخ بالمغرب الأقصى: الإشكاليات/ قراءة في كتاب: مولود عشاق - حمزة بوحدايد

شكل العرض
  • أصغر صغير متوسط كبير أكبر
  • نسخ كوفي مدى عارف مرزا

قسم الكاتب مؤلفه إلى اثني عشر نقطة، طرح في كل واحدة إشكالا تاريخيا تعانيه المصادر في التاريخ المغربي ضاربا الزمن بحجر، فرصد طريقا زمنيا طويلا في كتاب مختصر، معنونا أول نقطة بمشكل ما تعانيه المصادر التاريخية المغربية وهو موضوع "أسطورة التاريخ البطل"؛ الذي تتمحور عليه مختلف الكتابات التاريخية التي وصلتنا عن تاريخ المغرب: " ...فالتاريخ عبارة عن سجل منقب الخلفاء  والوزراء والأعيان، فالخليفة عند المؤرخ السني، فهو ظل الله في الأرض وهو ما يعني أن أحلامه وهلوسته، وأفعاله وتصرفاته تمتح نسغها ومسوغها من العناية والإرادة الإلهية، كما انه الشخص الوحيد القادر على صنع التاريخ"(1)، من جهة أخرى فإن هذا التاريخ الذي يقوم على هذا البطل يستقي مبرراته من قضية جوهرية وهي الإيديولوجية وغالبا ما يكون أيضا هذا الشخص ينتمي إلى السلطة الحاكمة؛ وهنا انتقل الكاتب إلى النقطة الثانية التي عنوانها ب:"غلبة إيديولوجية السلطة الحاكمة"، فنجد في التاريخ المغربي كما في غيره مصنفات ورسائل تعكس بالملموس انجراف المؤرخ وراء إيديولوجية الطبقة الحاكمة التي يعتقد ــ صادقا مع نفسه ــــ أنها تمثل وجهة النظر الحقيقية(2) ويذكر كمثال على هذا مجموعة من المصادر: "كنظم الجمان لترتيب ما سلف من أخبار الزمان" لابن القطان المراكشي و"المسند الصحيح في مآثر ومحاسن مولانا أبي الحسن" لابن مرزوق و "مناهل الصفا في مآثر موالينا الشرفا" لعبد العزيز الفشتالي و"الجيش العرمرم الخماسي في دولة أولاد مولانا علي السجلماسي" لمحمد بن احمد الكنسوسي؛ الذي زامن الدولة العلوية خلال القرن 19.(3)

مقابل هذا المد الرسمي من المصادر التي اهتمت بنسج محاسن ومكارم السلاطين والحكام وذهبت مذهب إرساء خطوطها الأيديولوجية، حينما أسهبوا في تنزيه الأمراء والسلاطين، وأكثروا في مدحهم، كما كانت تفعل فئات الشعراء قمصا لخبزها من هؤلاء الحكام، كان يوجد من يشتغل وراء الأعين وفي ظلمات الغرف، لينسج خطا محايدا أو معارضا، خرج إلينا ووصل بأسماء منها ما هو معلوم ومنها ما هو مجهول. وكمثال على ذلك؛ يذكر الأستاذ مولود عشاق: "المعجب في تلخيص أخبار المغرب" لعبد الواحد المراكشي و "الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية" لمؤلف مجهول الذي تميز بنوع من المهادنة في الكتابة، و "نزهة الحادي في أخبار ملوك القرن الحادي" لمحمد الصغير الافراني.(4)
هكذا استندت "أسطورة التاريخ البطل" إلى القلم المأجور الذي خدم مصالحها ومرر إيديولوجياتها التي استندت في واقعها إلى أرضية الكاتب والمؤرخ، لهذا كانت هذه المصادر ما نجدها عليه كما يفعل الإعلام الآن، بفارق أن الزمن التاريخي ما قبل الحماية الذي يوافق ما قبل الحداثة الهجينة، كان زمنا قدسيا، عجائبيا، مستبدا تحكمه نظرة أحادية.
النقطة الثالثة التي وقف الكاتب عندها، كانت موضوعا للخطاب العجائبي؛ الذي كرس نوعا من الفهم السطحي الذي يصب أيضا في نفس البحر، فهو يستمد هويته ومفهومه من الخوارق والمعجزات من اجل تمرير إيديولوجية معينة أو تكريس قضية بعينها،(5) ويشهد على هذا: انه في سياق تأسيس القيروان يتحدث ابن عذاري المراكشي :"...ومضى إلى السبخة وواديها ونادى أيتها الحيات والسباع نحن أصحاب رسول الله(ص) فارحلوا عنا، فانا نازلون،... فنظر الناس بعد ذلك إلى أمر معجب من أن السباع تخرج من الشعري وهي تحمل أشبالها سمعا وطاعة..."(6) فمن أين يشرب هذا الخطاب العجائبي؟
أكيد أن غياب العلوم في تفسير مجموعة من الظواهر وفهمها، يعد سببا رئيسيا لورود مثل هذا الخطاب العجائبي، دون أن ننسى أيضا أن نتحدث عن الهالة المقدسة التي كانت تحاط بالشخصيات الدينية، خاصة التي يقترب نسبها أو تدعي بان نسبها من "آل البيت" فحاولت المصادر أن تضخم عن وعي أو دونه من الروايات المتناقلة بين الناس وعبر الأجيال، خاصة و أن الذات الإنسانية كانت لما تعجز عن تقديم إجابة، فإنها تلجأ إلى تصديق الخوارق والمعجزات، دون أن نغفل القصد الذي يريده كاتب المتون. ويحمل هذا الخطاب العجائبي في طياته أساطير كثيرة: "وبالرجوع إلى المتن المصدري يمكن استبطان واقتطاع سلسلة من الأساطير... وهي أساطير تراوحت بين ظواهر غيبية خارقة، وبركات روحانية ربانية، وكرامات إنسانية مقدسة" (7)، نسجل في هذه النقطة بالذات على أن الكاتب عالج كل من الخطاب العجائبي والأسطورة وحتى  الكرامة الصوفية بشكل متفرق عن بعضهما البعض، فيما كان موضوعاتيا أن تجمع في نقطة واحدة؛ لأنها تؤدي نفس الدلالة وتحيل إلى نفس المعنى المقصود، وكأمثلة على أن المتن المصدري، كان يزخر بما قد نصطلح عليه عامة الخطاب العجائبي(الأسطورة، الكرامة الصوفية، الرؤيا) نجد: " فرواية صاحب القرطاس تؤكد أن الإمام إدريس، لما عزم على بناء مدينة فاس ووقف في موضعها يختطها، مر به شيخ كبير راهب من رهبان النصارى، وقد نيف على مائة وخمسين سنة، كان مترهبا في صومعة قريبة من تلك الجهة، فوقف بإدريس وسلم عليه، ثم قال له أيها الأمير، ما تريد أن تصنع بين هذين الجبلين؟فقال أريد أن اختط بينهما مدينة لسكناي وسكنى أولادي من بعدي، يعبد الله تعالى بها ويتلى بها كتابة، وتقام بها حدوده، قال أيها الأمير  نلك عندي بشرى...قال انه اخبرني راهب قبلي في هذا الدير توفي منذ مائة سنة، انه وجد كتاب علمه انه كان بهذا الموضع مدينة تسمى "ساف" خربت منذ ألف سنة وسبعمائة، وانه يجددها ويحيي دائرها، ويقيم دارسها رجل من آل بيت ونبوة يكون له شان عظيم وقدر جسيم، لا يزال دين الإسلام قائم بها إلى يوم القيامة. فقال إدريس رضي الله عنه: الحمد لله أنا إدريس، وأنا من بيت الرسول(ص) وأنا بانيه إن شاء الله.."(8) وفي موقع آخر عن الكرامة الصوفية- التي تمتح هوية تسويغها من الأسطورة والتاريخ كما يذكر الكاتب: "يسوق ابن الزيات التادلي حكاية كرامية قوامها أن يخلف بن تادكو الهسكوري المعلم بمسجد التحسن قال:" مربى عبد الخالق....اذهب بنا لنتوضأ من البحر. فذهبا فتبعتهما إلى أن وصلا إلى البحر. فدخلا فيه وهما يمشيان على الماء، فأردت أن اتبعهما فغلبني الماء فوقفت. فالتفت إلى عبد الخالق، فقال لي ارجع واجلس على الشط حتى نرجع...فقال لي يا يخلف تعال، فتبعتهما امشي معهما على الماء إلى أن وصلنا جزيرة في البحر. فدخلنا فيها إلى أن وجدنا عينا من الماء فتوضأنا منه."(9)، أما الرؤيا، فيقول الكاتب في صدد حديثه عن رمزيتها في ثنايا المتن المصدري على أنها تؤدي دورا لتحقيق التأثير والاندهاش في نفسية المتلقي وتؤهليه للانخراط في سيرورة الواقع من خلال تأويل الحمولة الرمزية للرؤيا وأورد عبد الواحد المراكشي  في كتابه:" المعجب في تلخيص أخبار المغرب":" وبهذه القرية(فنزازة) له حكاية طريفة، وذلك انه وهو بها رأى في المنام كأنه يأكل مع أمير المسلمين علي بن يوسف في صحفة واحدة، قال ثم زاد أكلي على أكله وأحسست من نفسي شرها إلى الطعام، ولم يزل ذلك بي إلى أن اختطفت الصحفة من بين يديه وانفردت بها، فلما انتبه قص الرؤيا على رجل كان يقرأ عليه اسمه عبد المنعم بن عشير يكنى أبا محمد، فلما أتى على أخرها قال: يا بني يا عبد المؤمن هذه الرؤيا لا ينبغي أن تكون لك، إنما هي لرجل ثائر، يثور على أمير المسلمين فيشاركه في بعض بلاده، ثم يغلبه بعد ذلك عليها كلها وينفرد بمملكتها"، خلاصة القول أن الرؤيا وسيلة توظف في العمل الدعائي، والنشاط السياسي الذي يفضي إلى بوابة الحكم.(10)
هكذا روت المصادر شبعها العجائبي لتؤدي وظائف سيكولوجية في مواجهة المتلقي، دون اعتبار لما قد تسفر عليه مثل هذه الأفهام من قلب للحقائق وتزوير لها. دون أن يكون الكاتب حبيسا لهذه الخصائص التي رفعت المتون المصدرية إلى عرش السلطان مؤدلجة خطابها ومستفيدة من هاجس:"الخوف" الذي يميز النفس البشرية و كذا اللعب بأوتار التصديق الديني، يستشهد الكاتب ضمن متن كتابه ايضا ببعض النزاعات التي تؤدي دور التدليس، والتي تستشف من بعض المصادر حيث غلب عليها التعصب القبلي أو الإقليمي أو المذهبي، وعلى سبيل المثال ما يستشف من عناوين بعض المصادر فنجد: علي الجزنائي:"جنى زهرة الأس في بناء مدينة فاس" تحقيق عبد الوهاب بن منصور، ابن القاضي:"جذوة الاقتباس في ذكر من حل من أعلام الناس بجمال حاضرة مكناس"، محمد داوود: "تاريخ تطوان"، محمد بوجندار: "الاغتباط بتراجم أعلام الرباط"، فالعنوان لا يعكس البتة مضمونه حسبما يذكر الكاتب،(11) ولا إجابة للنزعة القبلية إلا في كلام ڭوستاف لوبون:" :" الأحداث الضخمة المأثورة التي تتناقلها كتب التاريخ، ليست إلا الآثار المرئية للمتغيرات اللامرئية التي تصيب عواطف البشر. وإذا كانت لا تظهر إلى السطح إلا نادرا، فذلك لأن المخزون الوراثي لعواطف عرق بشري ما، هو عنصره الأكثر ثباتا"، (12) فيما كانت النزعة المذهبية أكثر شيوعا وظهورا، فتأرجح المتن المصدري بين: الشيعية والخارجية والسنية، وكمثال على هذا النوع: ابن حوقل الذي يذهب في كتابه "صورة الأرض" مذهبا فاطميا متعصبا لشعيته، ويذكر:"وانتقل عنها رجالها(أي المهدية)بانتقال المنصور عليه السلام وبعدها عنها... أحزاب الكفر والنفاق، والاباضية والنكارية المراق...".(13)
وتبقى مواضيع الشعر والتاريخ والجهل بالحقيقة التاريخية وإشكالية المؤلف المجهول والحديث النبوي الشريف، آخر ما تبقى من النقط التي طرحها كتاب مولود عشاق، حيث اعتبر أن الشعر كجنس أدبي ، تحيل موضاعاته إلى حقائق تاريخية، مما أهله ليكون مصدرا أساسيا في الكتابة التاريخية(14)، أما الجهل بالحقيقة التاريخية فهو أمر حملته بعض المصادر التاريخية، كحديث للياقوت الحموي في كتابه "معجم البلدان" : "وبالمغرب بلدة أخرى مشهورة يقال لها مكناسة الزيتون حصينة مكينة في الطريق المار من فاس إلى سلا على شاطئ البحر، وفيه  مرسى للمراكب ومنها تجلب الحنطة إلى شرق الأندلس" وفي قول آخر للحسن الوزان غن إقليم تامسنا يقول:" وثار هذا الإقليم عن 323ه بتحريض داعية مبتدع يدعى حاميم بن من الله" وخلاصة القول أن معظم المصادر الكلاسيكية  ترزح تحت سنابك المغالطات(15)
يختم الكاتب بحديثه عن المؤلف المجهول وكيف غاب اسمه عن كتابه، مما شكل لبسا وطرح إشكالا بالنسبة لكل المصادر التي وصلتنا بهذا الشكل، وحول الأسباب الحقيقية التي كانت أو أدت إلى ضمور الاسم أو عدم إرفاقه بالكتاب، توجد أمثلة كثيرة عن مثل هذه المصادر ك"الاستبصار في عجائب الأبصار" ، "مفاخر البربر"،  و"الذخيرة السنية في تاريخ الدولة المرينية" وغيرها من المصادر التي جاءت بهذه العناوين الغير مذيلة بأية أسماء(16)، فيما كان الحديث النبوي موضوعا خصبا للمتون المصدرية، والذي كان يوظف للتدليل على ما يود أن يمرره المتن من معطيات، فطرح الكاتب سؤالا حول الأحاديث المنسوجة على تاريخ المغرب: هل تخضع لنفس المعايير التي يقيس بها رواة الحديث والأصول الأحاديث النبوية، أم أنها ملفقة ومن صنع خيال المؤرخ؟؟ فقد روي عن رسول الله(ص) انه قال:" لا تزال طائفة من أمتي بالمغرب ظاهرين على الحق حتى تقوم الساعة"، ومما أخرجه أيضا مسلم في صحيحه عن  سعد بن أبي وقاص أن رسول الله(ص) قال: "لا يزال أهل المغرب ظاهرين على الحق حتى تقوم الساعة"(17)،على الرغم مما تحمله هذه الأحاديث من إشكالات لا زال من يوظفها حتى في الفترة الراهنة، فما بالك بالمؤرخ في الفترة القديمة، ففي إحدى الدروس الحسنية يقول  أحمد توفيق: هاد البلاد معها شي بركة وعناية ربانية، هذه الهبة الربانية التي حبا بها المولى المغرب، يزكيها كما يقول الحديث المذكور بصدد المغرب...جاء بصيغ منها في رواية مسلم بسنده إلى سعد بن أبي وقاص قال: قال رسول الله(ص):"لا يزال أهل المغرب ظاهرين على الحق حتى تقوم الساعة". فخرج احمد توفيق بنتيجة مفادها أن التاريخ المغربي يزكي ويؤكد مضمون الحديث عن أهل المغرب(18) وعن كيف توظف هذه المصادر التاريخية  في الخطاب المعاصر، كما يتحدث أحد الأساتذة الباحثين: حميد عرايشي في محاضرات ألقاها سنوات 2012-2013 بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بوجدة: " ...فإنها غالبا ما تتسم بطابعها الانتقائي الذي يكون في انسجام تام مع الحاضر أو زمن الخطاب، بحثا عن الأسبقية أو المشروعية التاريخية أو ما يعبرعنه في المجال القانوني بسندات الملكية...ويتم التركيز على كل ما ينسجم مع اهتمامات صاحب الخطاب وزمنه..."(19)
خلاصة القول أن الكاتب قد لخص أهم الإشكاليات التي تنخر مصادر المغرب على مر تاريخه، بل إن ما ينتقده الكاتب حول ما حملته المصادر القديمة من مواضيع عديدة أخرجتها عن السكة الصحيحة ووضعتها في قفص البيع والشراء، قفص الهزيمة والانتصار، قفص التخويف والتظليل، نجدها قد تدفقت إلى المتون والخطابات الحديثة عبر أبواب أخرى وبتجليات جديدة تكون العلوم هي قمصانها ، ولعل ابلغ جواب قد يقدم لهذا الكتاب: "أن كل نص يأتي حاملا حياته وبذور موته ويقينه في داخله، ولا احد يعرف السر. ربما كان الكاتب أقل الناس جميعا معرفة. أوهامه العميقة تعميه أحيانا، بحيث لا يرى ما يجب أن يرى، ويرى ما لا توجب رؤيته"(20) فلكل نص زمانه ومكانه و فكره وقيمه وأدواته الأيديولوجية، وما علم التاريخ سوى  ضوء يسلط على إي تلكؤ مصدري، ويخضعها لعين النقد والتحقيق حسب تعريف هرنشو.(21)
مولود عشاق، تاريخ المغرب وإشكالية المصادر. مطابع الرباط نت،2016،
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الهوامش:
(1):مولود عشاق، تاريخ المغرب وإشكالية المصادر. مطابع الرباط نت،2016،ص.15.
(2): نفسه، ص.18
(3): نفسه، صص.22ـ29
(4): نفسه،صص.32ـ36.
(5): نفسه،ص.40.    
(6): نفسه،ص.40.
(7): نفسه،ص.54.
(8): نفسه، ص.55.
(9):نفسه، ص.66.
(10):نفسه، صص.58ـ59.
(11): نفسه،صص.45ـ46.
 (12): جوستاف لوبون، سيكولوجية الجماهير. ترجمة: هاشم صالح، دار الساقي،ط.1، 1991، ص.43.
(13): نفسه،ص.48.
(14): نفسه، ص.64.
(15): نفسه، صص.72ـ73.
(16): نفسه، صص.74ـ75.
(17): نفسه، ص.76.
(18): مراد لمخنتر، أساطير التأسيس في التاريخ الإسلامي. مطابع الرباط نت، 2015،ص.ص.27.
(19): محاضرات الأستاذ حميد العرايشي، بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الأول، وجدة، 2012/2013
(20): واسيني الأعرج، أصابع لوليتا. رواية، دار الصدى للصحافة والنشر والتوزيع، ط:1،2012، ص.18.
(21): مصطفى أبو ضيف، منهج البحث التاريخي بين الماضي والحاضر. مطبعة النجاح الجديدة، ط:1،1987، ص.13.

تعليقات (0)

لاتوجد تعليقات لهذا الموضوع، كن أول من يعلق.

التعليق على الموضوع

  1. التعليق على الموضوع.
المرفقات (0 / 3)
Share Your Location
اكتب النص المعروض في الصورة أدناه. ليس واضحا؟