إِلَى أَيْنَ أَجْرِي..؟
مُجْهَدٌ
بَيْنَ
حُلْمِ الْحَقِيقَة
وَجِرَاحِ الْكَلِمَات
الدُّوَار يَزْحَفُ بِي
بَيْنَ
الْمَرضِ وَ التَّعَافِي.
بَيْنَ مَجَرَّتَيْنِ.
قَبْرِي يُبْنَى بِفُسَيْفِسَاء الدُّمُوعِ
يَا بَتْرَاء الْقَصَائِد
يَا سَيِّدَةَ الرَّوَابِي.
موتي أنا..!
عَطْشَان لِنَدى شَفَتَيْكِ.
وَدِفْءَ نَهْدَيْكِ.
مَنْفِيَّة أَنْتِ
وَمَنْفَايَ فِي أَدْغَالك.
فِي نَشْوَةِ مَخْمُور
كَمْ
يشْتَاقُ حِبْرُ قَلَمِي.
أَنْ يجْرِي
بَيْنَ دفتيك.
وَرُوحِي بَيْنَ لَحْدَيْك.
لِيسْقِي رَوَابِيَ أَوْرَاقِي.