أعيش مغامرات الورق
أعددها بتمهل
على عتبات الأرق
تواجهني مصاعب جمة
تفضحني..
تعيق استتاري وراء الأنين
أما العيون الساهرة معي..
فلا تبالي..
ولا تهادن الحبر..
ها أنذا أعجز عن صقل كلماتي
أقرأها بتمهل،
أحاول أن أعرفها بنفسي
علها تتذكرني..
تمضي الـلـحـظات للوراء،
تعبث الدقائق بالساعات..
وتعبث الثواني بروحي
ورماحي...
هيه يا أماه !!..
علميني تلك التناهيد
لا تبرحي مكانك..
لا تتجولي داخلي..
اتركيني مع طين ألعابي،
راقبيني..
دللي شغفي للحياة،
أمي!!..
اسكبي سلسبيلك..
في أحضان التجاعيد
ليتني أمسح كل الصور الجميلة
للحدائق البعيده،
.. الخربة،
تأتي الرياح...
بما يشتهي قلقي
على عتبات الأرق
وتنتهي في مهب الريح
كلماتي في الورق..
لم أرسم وجهك في الورق
يا أمي..
لكني رسمت...
خطوات أبي!