تعالت أصوات فعل وفاعل
وغاب المضاف والمفعول وما تلا،
تعالت تسائل قاف القوم وما همى.
مَا كان للقَافِ أن يرتدي فَاءَ الفُوم
مَا كان للمفْعُول سطو و لا وعيد
الفاعل يَنْصُبُ الشِّراك بِالليْل والحبل مَفْتُول
وينْسُجُ الخُيُوطُ بِالوهْم والحِلْم مفقود
قَدْ يُغْرِيكَ عذْب المَذَاقِ والسُّم مدسوس.
انْتَفِض،
انتفض قَبْل جَر المفعول فَالنَّص منْقُوط.
بِعْ منَ التَّصْفيقِ نَصِيبَك
قَبْل أَنْ تَهُب رِيح الخَرِيف
أَوْ يَعْلُو الأفول صوت الديك الصيّاح .
ما عاد للكلام المنمَّقِ مَفْعُول
فَالمفعول أَصلا مجرور
والمضاف تَائهٌ مغْرور
ونَعْت المَنْعوت أَمر مكفُول
أَكان بيْننا أَوْ وراء السِّتَارِ مخبول
ما الفعل وما الفاعل ومن صار المفعول
ومن لي بفك اللغز وتأثيم من كان المسؤول.