أركضُ خلف حلمين
من شفقٍ.. كأنّ الليل
أبيض يحاور سريري
كأنّ الورد
وخز لسان.. يطول
ومن ثمّ يطــــــــول
كي يستقرّ في حلمٍ
الحلم الأوّل:
وجهي أحاوره بالمقلوب
الحلم الثاني:
أسئلة هشّة تلاحقني
مع الجميع أنا
ووجهي وحده لي..
أصوّب نحو جرحي
أصوّب دمعتين ...ونشيداً سرمدياً
وأرى نفسي
كي يراني جسدي
كلما رفعني
إيقاع الرحيل
أترحّل نحو المديد
في أوّل مشهد
أتابع وهج العابرين
وليس بعد الــــ
بعد
إلا بعد..