انحت حضوري في مهب الريح
بكل الايقاعات
ضد التيارات
وبالجزيل من وله الترحال اقيم في المطايا
اناجي اسراب القطا
علها تعيرني بعضا من اجنحتها
اقيم في المشتهى
انسج من انين الناي اهازيجي
ومن فوضاي ابرم انتسابي
اشتاق لحنيني اليك
يامن كانت حقائبي دوما على اهبة الرحيل منك
فكيف اسلمتك الطرقات الوردية للعوسج
يغطيك بغلالة الشوك
يغذي دواخلك من سعير الشوق
ومما تدفق من جمرات الشجن والوجع الدفين
وحتى مواسم الهجرة اليك
امتشق قيثارتك
وهات قبس اجوبتك كي اجدل منها اسئلة
تضيء اقبية المجاز ودهاليز الاستعارة
لاجتاز الاقاصي والتخوم