أَنتِ لاَ أَنْتِ
كَما تُريدِين بالأحرى مَا أُرِيد
ذُبِحْت في صَمْت اللَّيْل.نَضْرة شَاعِرة تَحْترق عَلى صَدْر الرِّيح.
أَنْتِ
قَصِيدة مُهَرّبة
خَمْرة إِلَاهِية
شُرْبة مَاجِن عَطْشَان فِي صَقِيع اللَّيْل.جَاثِمة عَليَّ
خِنْجَره مَسْمُوم
علّيّ يَرْأف حِين يَغْدر كلّ حِين.
بِلا كثير فَرق
عَلى عَرش قَلبي الْجَرِيح
تَمْشِي
بنشوةِ الْحَياة والْمَوت.
ألا تدري
الصمت حين لا يكون مرئيا
تعويذة موت مرير.
ستون حولا، ما تحررت؟!
وأنا كأمي الأرض
مقبرة للدفن ما أكنه
داخلها
بركان خامد،
يتقلب على السرير .