قصيدة
في الخاصرة تتألم،
في ظهيرة صيف،
ترقد على صدرها
الكلمات،
يرعات تطفوا على شفتيها.
تقول
أحزانك تبعت أحزاني.
يا حبيبتي
أحزانك رعدية الصمت.
بعد خمس سنوات من الميلاد،
تستيقظ الدموع من عينيك،
جواهر لغز
مبعثرة
تركض على خديك.
يؤلمني
طول الطريق،
علو السماء،
ضيق المسالك،
أخيط جروح القلب
في ساحة الغياب.
شجرة فلين
أنا
تشيخ
تسقط أوراقها في الليل،
شجرة مصابة بالبرص.
لا توغلي في البعد
أخاف أن ينطفئ حطبها.
يلتهب الجسد نارا،
أي رجل أنا..؟
شاعر أنا... لا حكيم..
عاشق أنا... لا حاكم..
أخاف
لا شيء
يبقى وراء غروب الشمس
سوى ريش الغربان