تدخل المرأةُ العنبريةُ
سيدة النهرِ
أستاذةُ الماءِ
تلميذةً
تتهجى حروفا لموجٍ عتىٍّ
أبَى
أن يطيعَ صبابتها
فيراوغها
فتمدُّ ذراعا
تجدِّفُ
تغمر أبيضَها فى الدوائرِ
يستسلم الماء – كالطفلِ-
للعنبرىِّ الجميلِ
وللمرمرىِّ الأثيلِ
وللشَّعْر
والشِّعْرِ
يطفو على صفحةِالوجدِ
يرسم خارطةً للبلاد العصيةِ
وال...........,
تدخلُ الكستناءُ إلى خدرها
فى الفصولِ/المدى
يدخل التوت ُفى لونه اللازوردىِّ
واللمْ زوردىِّ
يلتحمانِ سدى
يصنعان الفكاهةَ فى عبثٍ بالمجازِ
وباللغة المصطفاةِ /الندى
................
يدخل النحلُ
مزدحما بالرحيقِ الغريبِ
إلى شمعهِ
فى الخلايا الأنيقاتِ
يبدأُ معزوفةً للطنينِ
فترقص كلُّ ممالكهِ
تدخل الزهراتُ النواعسُ
فى نومها
بعد يومٍ طويلٍ من العطرِ,
ترتاح مقرورةً,
يدخل الوزنُ,نحو قصيدةِموهوبةٍ
بعد نثر عقيمٍ
تردد فى فرحةٍ
فاعلنْ................. ,
يدخل البدرُ
فى كَبِدٍ للضياءِ
ويرسل فضتهُ
كاشفا عاشِقَيْنِ
سيبتكران معا
موسما للعناقِ..............,
ويدخل لحن الصباباتِ
بين ثقوبٍ لناىٍ
ينام على دكَّةٍ للصَبَا
يتغطى بشالِ النهاوندِ,,,,,,,
يدخل زوج اليمام الأليفِ
الى عشّهِ
هانئا بامتلاءِ الحواصلِ
بالحَبِّ والحُبِّ,
يرقص فى مهرجان الهديلِ,
وتدخلُ فلاحةٌ بضةٌ
غضَةُ الصد رِ
فى عطر قمصانها
-بعد نوم الصغار العفاريتِ-
غامزةً للذى
هدَّهُ الحقلُ والبقلُ والكرُّ والفرُّ
خلف المحاريث و البقرات العجافِ....,
ويدخل مُبْتَدِىءٌ فى الغرامِ,
إلى كتبٍ للرسائلِ
ينقلُ مايستطيعُ
ويرسلها للتى
سلَبَتْ روحَهُ
طامعا فى لقاءٍ على النهرِ
يغدو كما صدفةٍ
فى نهايات قريتهِ
فى الجنوبِ الحزينِ...,
ويدخل نهرٌ الى شَطِّهِ
بعد أن عاد سرب الزوارقِ.,
يدخل بحرٌ إلى َجزْرِهِ
بعدأن خاصمَ المدَّ
يدخلُ مَدٌّ
إلى مدِّهِ...........,,
يدخل اللغوىُّ القديمُ
إلى طيِّبِ القولِ
والمفردات الخفيفاتِ
يخلع ُثوبَ الغموضِ
يقولُ:
أنا
قد مللتُ من الجعجعاتِ العصياتِ
والكلماتِ الطريداتِ
يركلُ كلّ ’’مصابيحه’’ِ
و"الصحاحِ"
ويلقى بها فى" المحيطِ"...........
..................................
(النهاية الأولى)
يدخلُ الشاعرُ المستكينُ لأوجاعهِ
غرفةَ الحلمِ
مسترسلافى التثاؤبِ
يهرب من قلمٍ ودواةٍ
وأوراقه ِالمُنْهَكَه
ثم يدخل فى ضَحِكٍ
كا لبُكا
كيف ينهى الدخولُ
إلى التهلكهْ
(النهاية الثانية)
يدخلون جميعا
ووحدى ِأنا
أخرجُ الآن من داخل النصِّ
صوبَ الحقولِ
معى
ثلّةٌ من رفاقى
يدى ويراعى
وأوراقِ حائى وبائى
وخبزى ومائى
وبنتٌ أراودها
ربع قرنٍ وأكثرَ
عن دمعتى
ودمائى
للعنبرىِّ الجميلِ
وللمرمرىِّ الأثيلِ
وللشَّعْر
والشِّعْرِ
يطفو على صفحةِالوجدِ
يرسم خارطةً للبلاد العصيةِ
وال...........,
تدخلُ الكستناءُ إلى خدرها
فى الفصولِ/المدى
يدخل التوت ُفى لونه اللازوردىِّ
واللمْ زوردىِّ
يلتحمانِ سدى
يصنعان الفكاهةَ فى عبثٍ بالمجازِ
وباللغة المصطفاةِ /الندى
................
يدخل النحلُ
مزدحما بالرحيقِ الغريبِ
إلى شمعهِ
فى الخلايا الأنيقاتِ
يبدأُ معزوفةً للطنينِ
فترقص كلُّ ممالكهِ
تدخل الزهراتُ النواعسُ
فى نومها
بعد يومٍ طويلٍ من العطرِ,
ترتاح مقرورةً,
يدخل الوزنُ,نحو قصيدةِموهوبةٍ
بعد نثر عقيمٍ
تردد فى فرحةٍ
فاعلنْ................. ,
يدخل البدرُ
فى كَبِدٍ للضياءِ
ويرسل فضتهُ
كاشفا عاشِقَيْنِ
سيبتكران معا
موسما للعناقِ..............,
ويدخل لحن الصباباتِ
بين ثقوبٍ لناىٍ
ينام على دكَّةٍ للصَبَا
يتغطى بشالِ النهاوندِ,,,,,,,
يدخل زوج اليمام الأليفِ
الى عشّهِ
هانئا بامتلاءِ الحواصلِ
بالحَبِّ والحُبِّ,
يرقص فى مهرجان الهديلِ,
وتدخلُ فلاحةٌ بضةٌ
غضَةُ الصد رِ
فى عطر قمصانها
-بعد نوم الصغار العفاريتِ-
غامزةً للذى
هدَّهُ الحقلُ والبقلُ والكرُّ والفرُّ
خلف المحاريث و البقرات العجافِ....,
ويدخل مُبْتَدِىءٌ فى الغرامِ,
إلى كتبٍ للرسائلِ
ينقلُ مايستطيعُ
ويرسلها للتى
سلَبَتْ روحَهُ
طامعا فى لقاءٍ على النهرِ
يغدو كما صدفةٍ
فى نهايات قريتهِ
فى الجنوبِ الحزينِ...,
ويدخل نهرٌ الى شَطِّهِ
بعد أن عاد سرب الزوارقِ.,
يدخل بحرٌ إلى َجزْرِهِ
بعدأن خاصمَ المدَّ
يدخلُ مَدٌّ
إلى مدِّهِ...........,,
يدخل اللغوىُّ القديمُ
إلى طيِّبِ القولِ
والمفردات الخفيفاتِ
يخلع ُثوبَ الغموضِ
يقولُ:
أنا
قد مللتُ من الجعجعاتِ العصياتِ
والكلماتِ الطريداتِ
يركلُ كلّ ’’مصابيحه’’ِ
و"الصحاحِ"
ويلقى بها فى" المحيطِ"...........
..................................
(النهاية الأولى)
يدخلُ الشاعرُ المستكينُ لأوجاعهِ
غرفةَ الحلمِ
مسترسلافى التثاؤبِ
يهرب من قلمٍ ودواةٍ
وأوراقه ِالمُنْهَكَه
ثم يدخل فى ضَحِكٍ
كا لبُكا
كيف ينهى الدخولُ
إلى التهلكهْ
(النهاية الثانية)
يدخلون جميعا
ووحدى ِأنا
أخرجُ الآن من داخل النصِّ
صوبَ الحقولِ
معى
ثلّةٌ من رفاقى
يدى ويراعى
وأوراقِ حائى وبائى
وخبزى ومائى
وبنتٌ أراودها
ربع قرنٍ وأكثرَ
عن دمعتى
ودمائى