أعود.. كلما صرخ في وجهي الليل
تشرعني العتمات و النوافذ الخلفية
رأسي خارطة من الكمائن و الفخاخ
يداي بيارق للصمت
نصفان لقافية نيئة هما يداي...
و صوتي مثقل بالطرق الشامتة
أمرق من صرير الأبواب
فأصبح وديعا مثل سلحفاة
تماما كالهذيان أسأل:
هل أخطأت حين أتيت في الزمن الموافق للغياب؟
راوغتني الطاولات
صوبتني إلى اليسار
فلم أجد شيئا يستحق هذه القصيدة
انتقلت بخيبتي إلى الكونطوار
عل النادل يبوح بما يصلح للتأمل
...............
...............
الآن و بعد أن أطلقت رصاصتين على النادل السافل
أكتب قصيدتي
في هدوء
محمد أحمد عدة
الدار البيضاء 2008-02-28
فلم أجد شيئا يستحق هذه القصيدة
انتقلت بخيبتي إلى الكونطوار
عل النادل يبوح بما يصلح للتأمل
...............
...............
الآن و بعد أن أطلقت رصاصتين على النادل السافل
أكتب قصيدتي
في هدوء
محمد أحمد عدة
الدار البيضاء 2008-02-28