ظلال حزينة
تمشي على خاطري
بادلتني الرُّقاد
ووجهي خصام على القوس
يحفر في الغيم نسلي
تقاربت النزوات
كأن العلاقة بين ضلوعي شقاق
زنازين أسْتَيْقَظَت من منامي
بمهلِ الغياب
تبلَّل صخب الشبابيك
ضاقت بي الطرقات
وبحري تعتَّق بالقهر
أرهقه إنتسابي
إلى أي شيء..........
أقمت شراعي القصيرة تحت انسحاب الرياح
وفاتورة نازفة تتخبَّئ بصنَّارتي
بين حلقي وحلقي
صفوف طوال من الحشرجات انتشت
أزهقت لحظة الشمس والشجرات
خسرت السفينة
يا أيها الانتظار التقفني
حصاة لبطنك
زورق الهمّ أرعبني بالذبابة
باخرتي تستغيث بألف لغة
والحروف اعتصار
دجى ظالم في الجزيرة
يبدي العجاج المُكدَّس في الانحسار
تداخل بيني وبين ظنوني شِجَار
تنازعني نورس الاحتضار
فلا أن أكون
توسَّع في الوحل رُعْبِي
تلاقي بخافية الصدف المتناثر
هواة بملئ الحناجر تصدح
تعلن مكر الولادة في الريح
والمطبَّات من حضرة اللامكان
تواسي زفاف الرياح
وظهري مداد القطار الذي كنته عابر في الردهات
يشقّ علي الخيار
ينزّ لظى الانتحار
وتجتاحني منذ نصف الهتافات نافذة صرتها
لَكْنَة عابره في ثغور الجدار
وفي الصوت نافذتان لشيءٍ يروح ويغدي
لئلَّا يُزاحمني الرجس
وكي لا أطير بغيرِ جناح
ويستنزف الشوق مني الكثير
أُصاب بطول انتظار
بعاطفة تستبيح التماشي مع النفس
تلهو بلحنٍ مُعاتب
يا قاتل الصبر هانت عليكَ حروفي
تجرَّدني نبعكَ الحار
والماء بوصلة للقرار
زحامٌ من الكائناتِ تعدَّى الفنار
سراديب عاجيَّة تتخطَّى ملامحك التائهات
ونفسي لطيفك ترغب
تأبى مزاجك في الغيب
أجير لوهدك
أشدو بما خبَّأته العصافير
من هاجس الشوق والمفردات الغنيَّة
خلفك باب مواتي
وأهزوجة في الشتاء المُيسَّر
أمشي الهوينا على مرمرِ الحرفِ
والأسطوانات تنشدني في الفلاةِ
الظلال الذي مرَّني بعد عام
تراءت بنفسي الينابيع, واستنشق العمر منكَ الزنابق
عانقني ترف حائر بين قوسك
واهتدت الشجرات بغصنك
تلاشى الزحام لكي لا أراك
رست بينه حاملات العواطف
ناظرني في الحدود الضفاف
أتتني الزواحف
أرهقه إنتسابي
إلى أي شيء..........
أقمت شراعي القصيرة تحت انسحاب الرياح
وفاتورة نازفة تتخبَّئ بصنَّارتي
بين حلقي وحلقي
صفوف طوال من الحشرجات انتشت
أزهقت لحظة الشمس والشجرات
خسرت السفينة
يا أيها الانتظار التقفني
حصاة لبطنك
زورق الهمّ أرعبني بالذبابة
باخرتي تستغيث بألف لغة
والحروف اعتصار
دجى ظالم في الجزيرة
يبدي العجاج المُكدَّس في الانحسار
تداخل بيني وبين ظنوني شِجَار
تنازعني نورس الاحتضار
فلا أن أكون
توسَّع في الوحل رُعْبِي
تلاقي بخافية الصدف المتناثر
هواة بملئ الحناجر تصدح
تعلن مكر الولادة في الريح
والمطبَّات من حضرة اللامكان
تواسي زفاف الرياح
وظهري مداد القطار الذي كنته عابر في الردهات
يشقّ علي الخيار
ينزّ لظى الانتحار
وتجتاحني منذ نصف الهتافات نافذة صرتها
لَكْنَة عابره في ثغور الجدار
وفي الصوت نافذتان لشيءٍ يروح ويغدي
لئلَّا يُزاحمني الرجس
وكي لا أطير بغيرِ جناح
ويستنزف الشوق مني الكثير
أُصاب بطول انتظار
بعاطفة تستبيح التماشي مع النفس
تلهو بلحنٍ مُعاتب
يا قاتل الصبر هانت عليكَ حروفي
تجرَّدني نبعكَ الحار
والماء بوصلة للقرار
زحامٌ من الكائناتِ تعدَّى الفنار
سراديب عاجيَّة تتخطَّى ملامحك التائهات
ونفسي لطيفك ترغب
تأبى مزاجك في الغيب
أجير لوهدك
أشدو بما خبَّأته العصافير
من هاجس الشوق والمفردات الغنيَّة
خلفك باب مواتي
وأهزوجة في الشتاء المُيسَّر
أمشي الهوينا على مرمرِ الحرفِ
والأسطوانات تنشدني في الفلاةِ
الظلال الذي مرَّني بعد عام
تراءت بنفسي الينابيع, واستنشق العمر منكَ الزنابق
عانقني ترف حائر بين قوسك
واهتدت الشجرات بغصنك
تلاشى الزحام لكي لا أراك
رست بينه حاملات العواطف
ناظرني في الحدود الضفاف
أتتني الزواحف