ماذا أقول…؟؟
وشرايين البوح تحترق..
وماء الوجه بعض رماد
يذروه هبوب السنين
ماذا أقول،وخيول الغجر
ترقص في دمي ؟؟
قيثارتي محطمة
وجلال العطر راحلْ ..
آه يا ملحمتي المشحونة
بآلاف النيازكْ
قد كنت حديقة صفو
تزهو على عرصة السدِم
كيف أرثيك ، ووهج الحرف معتقلٌ
يجتر ِصْبر المسافات
يلولب جسور الأصداء
على كل درب
يدور مع الدواليب كلها
من الجنوب إلى الشمال
من الشمال إلى الجنوب
يبحث عن زاويةٍ
عن بؤرة ضئيلهْ
في جفن هذا الليلْ
يبحث عن آفاق معتمة ٍ
لا تنضح منها الأسرارْ
عـله يستطيع للحظة يتيمَهْ
أن يبكيك بعيدا
عن أعين الرقباءِ
أن يذرف على رسمك المورق
شلال ضوء ٍ
ملايين الأنجم ِ
تتداعى
غضبا
أحمر ..
يسف تراب كل الأمصارْ
يحيل مياه البحار بها
زبدا
تجمعه العذارى
كلما أ هلََّ أصيل هذا العقمْ
آه..يا فكرتي الأبهى
كيف أطيق أن تضمخ جذور العوسج ِ..
بذوب نورك السرمدي ؟؟..
كيف أمكَن أن تنتهي
معزوفة الشروق في الغدِ..؟؟
أي فنجان يتسع اليوم
لركام دمعي الأسودِ ؟؟..
يا سيمفونية قد صغتها
من البذرة الأول
لألوان الطيف
من الصرخة النجلاء
لانبجاس كيمياء العناصر ..
ها أحلامي العذراء
تساقط
على ..أكف الدروب ..
كأوراق الشتاء..
ها حدائق الصفصاف والزيتون
تبكي اليوم فراشتها
ها غنج السواقي
ينعى اليوم نقاء سيرته..
عيون القصيدة قد فقئت
والسور العاشق حائرْ
جريحٌ ..
على ضفاف العمر
يرتجفُ
قد هده التذكار ..
ينتحبُ
يكاد ينهدُُّ
لولا صلاة ..
محمومة التراتيل
قد نقشتها الأتراب على
شرفة القمرِ
كل يسأل اليوم
عن نورسة ٍ
كانت ترعى صغار الأماني..
تكبر مع صحوة المطر
تفتق بسمة الشمس
نبعا ينبض..
يرنم الحياة ديباجة حلم ..
مشرق الثنايا
يذكي أغرودة الأجيال على الدرب ِ
وأنا هنا وحيد في مهب الريح ..
أذرُع المدينة تتلوى
تلتف حول خاصرتي
أفر..
ثم يمتصني ثقبها الأسود
أتفرس في القسمات
أعب غبار الآتي ،من قدحي الباكي
يلفح الوهمُ غضارة الروح
يفرخ في يدي
تتناسل الأيام في ذاكرتي دناصير
مهووسةً بنسغ الظلام
شحوب الدخان يحملني
تباكيني جدائل الأمس
تعانق ظلالها نحيب الميتم
يغفو النخل ظامئا
يتشح باللبلاب حزينا
يتلو أوراده في صمت وفي ألم ٍ
يضمخ عبقه الرمس الذي
تضم سطوته
كل رياض الكون التي ولدت
في حماها
رقصة الشهب
آه ..
يا مزهرا مَزقتْ
أوتارَه
صولة الأنواء
أرثيك..أم أرثي كينونة الفنن ؟؟..
أبكيك
أم أبكي على قدري
طفلا محروقَ الوجه
كسيحا
بلا عكاز
يهيم في متاهة العمرِ
أي لون
يرد نفح الحياة إلى
كل زنبقة ٍ
بوشاح اليتم تتزرُ ؟؟..
أي ملح
يملأ جراحا
خطها الألم
على السويداء ؟؟..
اللحظات أفعوانيةٌ
أسواط سادية ٌ،
تلسع بياض الحرف
في قلب القصيدهْ
والقصيدة ..راحلهْ
الشعر يستنفر اليوم سفائنه ُ
وتجمح الكلمات ..أفراسا أسطورية ً
في فيافٍ
بلا ماء ولا شجرٍ
يدلج خلفها القلمُ ..
ولا شيء غير شكاة موجعة
ونجع يضمخ موطئ القدمِ
يافيض السنا في سجوف دمي
نامي على ضفائر الصبح
هادئة ً
وردة عبقتْ
في جفن الخلود
في روضة القلب النقي
في دبكة الحرف الوفي
في انتفاضة الفجر الندي
يبدد سكون الدروب..
يجلو ظلمة الغد
كيف أرثيك ، ووهج الحرف معتقلٌ
يجتر ِصْبر المسافات
يلولب جسور الأصداء
على كل درب
يدور مع الدواليب كلها
من الجنوب إلى الشمال
من الشمال إلى الجنوب
يبحث عن زاويةٍ
عن بؤرة ضئيلهْ
في جفن هذا الليلْ
يبحث عن آفاق معتمة ٍ
لا تنضح منها الأسرارْ
عـله يستطيع للحظة يتيمَهْ
أن يبكيك بعيدا
عن أعين الرقباءِ
أن يذرف على رسمك المورق
شلال ضوء ٍ
ملايين الأنجم ِ
تتداعى
غضبا
أحمر ..
يسف تراب كل الأمصارْ
يحيل مياه البحار بها
زبدا
تجمعه العذارى
كلما أ هلََّ أصيل هذا العقمْ
آه..يا فكرتي الأبهى
كيف أطيق أن تضمخ جذور العوسج ِ..
بذوب نورك السرمدي ؟؟..
كيف أمكَن أن تنتهي
معزوفة الشروق في الغدِ..؟؟
أي فنجان يتسع اليوم
لركام دمعي الأسودِ ؟؟..
يا سيمفونية قد صغتها
من البذرة الأول
لألوان الطيف
من الصرخة النجلاء
لانبجاس كيمياء العناصر ..
ها أحلامي العذراء
تساقط
على ..أكف الدروب ..
كأوراق الشتاء..
ها حدائق الصفصاف والزيتون
تبكي اليوم فراشتها
ها غنج السواقي
ينعى اليوم نقاء سيرته..
عيون القصيدة قد فقئت
والسور العاشق حائرْ
جريحٌ ..
على ضفاف العمر
يرتجفُ
قد هده التذكار ..
ينتحبُ
يكاد ينهدُُّ
لولا صلاة ..
محمومة التراتيل
قد نقشتها الأتراب على
شرفة القمرِ
كل يسأل اليوم
عن نورسة ٍ
كانت ترعى صغار الأماني..
تكبر مع صحوة المطر
تفتق بسمة الشمس
نبعا ينبض..
يرنم الحياة ديباجة حلم ..
مشرق الثنايا
يذكي أغرودة الأجيال على الدرب ِ
وأنا هنا وحيد في مهب الريح ..
أذرُع المدينة تتلوى
تلتف حول خاصرتي
أفر..
ثم يمتصني ثقبها الأسود
أتفرس في القسمات
أعب غبار الآتي ،من قدحي الباكي
يلفح الوهمُ غضارة الروح
يفرخ في يدي
تتناسل الأيام في ذاكرتي دناصير
مهووسةً بنسغ الظلام
شحوب الدخان يحملني
تباكيني جدائل الأمس
تعانق ظلالها نحيب الميتم
يغفو النخل ظامئا
يتشح باللبلاب حزينا
يتلو أوراده في صمت وفي ألم ٍ
يضمخ عبقه الرمس الذي
تضم سطوته
كل رياض الكون التي ولدت
في حماها
رقصة الشهب
آه ..
يا مزهرا مَزقتْ
أوتارَه
صولة الأنواء
أرثيك..أم أرثي كينونة الفنن ؟؟..
أبكيك
أم أبكي على قدري
طفلا محروقَ الوجه
كسيحا
بلا عكاز
يهيم في متاهة العمرِ
أي لون
يرد نفح الحياة إلى
كل زنبقة ٍ
بوشاح اليتم تتزرُ ؟؟..
أي ملح
يملأ جراحا
خطها الألم
على السويداء ؟؟..
اللحظات أفعوانيةٌ
أسواط سادية ٌ،
تلسع بياض الحرف
في قلب القصيدهْ
والقصيدة ..راحلهْ
الشعر يستنفر اليوم سفائنه ُ
وتجمح الكلمات ..أفراسا أسطورية ً
في فيافٍ
بلا ماء ولا شجرٍ
يدلج خلفها القلمُ ..
ولا شيء غير شكاة موجعة
ونجع يضمخ موطئ القدمِ
يافيض السنا في سجوف دمي
نامي على ضفائر الصبح
هادئة ً
وردة عبقتْ
في جفن الخلود
في روضة القلب النقي
في دبكة الحرف الوفي
في انتفاضة الفجر الندي
يبدد سكون الدروب..
يجلو ظلمة الغد