في كل ليلة ...
أتسلق جدائلها
أفك أسرار الليل البنفسج المفعم بالكواكب
أجتاح مزارع جيدها ..
أفزع النوارس والحمام
وعلى مقابض صدرها يرقد الزمن الحرام
قد فاض شوقي للعناق ..
فمزقِ الجسد المنافق بازدحام
هذي بنادقنا تنوح بشهوةٍ نحو الرصاص
جثث المدافع غادرتنا والدموع
تتفجر الألغام تحت رمادنا ..
فنموت عند جراحنا أو نستفيق
الزحف يتاز احتمالات الطريق ..
ويهم بلبلنا بأن يبتز غربتنا بطيش من بكاء ...
غرابك الساكن في بلدي منذ الولادة ..
طلقيه ..
وهلمِ فادفني صمت المعابد وازرعِ عبق السعادة
فبلادنا محمولة فوق ثياب الفجر ينبوع ارتواء
جداولي سرر النجوم إلى متاهة التكوين ..
أرَّقها الخمار المستريح على المآذن
الجسد اللجين ..
يهدهد القرى اللاشك أبنيها على مضضٍ
وزنابقُ الفردوس تنهبها الجراح على المياسم
هذا الزمان سيستعدي حروفكِ والطلاسم
البحر دجالٌ بلا وطنٍ يسافر
أنا لاأرى أمواجه لكنني لابد أغرق في الموانئ
ستلقاني الشفاه المشرئبات افتضاحاً فوق أنفاس الجحيم
ألف ونون ثم راح الليل يعتصر الوسائد للصباح
الشمس في جسدي فمن ستشرق في الصباح
الزحف يتاز احتمالات الطريق ..
ويهم بلبلنا بأن يبتز غربتنا بطيش من بكاء ...
غرابك الساكن في بلدي منذ الولادة ..
طلقيه ..
وهلمِ فادفني صمت المعابد وازرعِ عبق السعادة
فبلادنا محمولة فوق ثياب الفجر ينبوع ارتواء
جداولي سرر النجوم إلى متاهة التكوين ..
أرَّقها الخمار المستريح على المآذن
الجسد اللجين ..
يهدهد القرى اللاشك أبنيها على مضضٍ
وزنابقُ الفردوس تنهبها الجراح على المياسم
هذا الزمان سيستعدي حروفكِ والطلاسم
البحر دجالٌ بلا وطنٍ يسافر
أنا لاأرى أمواجه لكنني لابد أغرق في الموانئ
ستلقاني الشفاه المشرئبات افتضاحاً فوق أنفاس الجحيم
ألف ونون ثم راح الليل يعتصر الوسائد للصباح
الشمس في جسدي فمن ستشرق في الصباح