هنا أنظر الآن وحدي
و حولي وجوهٌ رتيبة
كتيهِ السراب الكئيب
وجوهٌ غريبه
تنام الصباح بأروقةٍ في الضباب
بجوف الضباب انتصاب المرايا
و حسونِ عشقٍ
يزور المكان
لديه حصان الهواء
يدنو
بلا هامشٍ من حذر
عيون الحصان وراء غمام
يدنو
يجوب خلال الوجوه
حباه الإله مزايا
حباه الشتاء عذاب
يجوب المكان
و تلك الوجوه القريبة
تضجُّ بصمتٍ رهيب
كذكرى لعبورٍ سليب
أتي باحثاً عن حبيبة
ليسكن إليها بلا دار
و تونيس وحشة هذا الزمان
فصار المُراد كِنَار
لينجب فرخاً جميلاً
و عذب الغناء
بدون امتدادٍ
بُعَيْدَ الفناء
هنا أنظر الآن وحدي
قبيحٌ غياب الحضور
قبيحٌ حضور الغياب
فينتابني الجهل قسراً
لتنأى عيوني مع الاغتراب
و تبقى حدودي
بحدٍ يميني
و حدٍ يساري
كأوتار نارٍ
و لحن اضطراب
ما قبل جهلي سئمت الوجوه
و ما بعد جهلي كرهت المرايا
فيولد موتٌ على شفتيَّ
و يرحل رملٌ قبل المطر
يدنو
يجوب خلال الوجوه
حباه الإله مزايا
حباه الشتاء عذاب
يجوب المكان
و تلك الوجوه القريبة
تضجُّ بصمتٍ رهيب
كذكرى لعبورٍ سليب
أتي باحثاً عن حبيبة
ليسكن إليها بلا دار
و تونيس وحشة هذا الزمان
فصار المُراد كِنَار
لينجب فرخاً جميلاً
و عذب الغناء
بدون امتدادٍ
بُعَيْدَ الفناء
هنا أنظر الآن وحدي
قبيحٌ غياب الحضور
قبيحٌ حضور الغياب
فينتابني الجهل قسراً
لتنأى عيوني مع الاغتراب
و تبقى حدودي
بحدٍ يميني
و حدٍ يساري
كأوتار نارٍ
و لحن اضطراب
ما قبل جهلي سئمت الوجوه
و ما بعد جهلي كرهت المرايا
فيولد موتٌ على شفتيَّ
و يرحل رملٌ قبل المطر