الصَّمتُ يَرتَّج ُ
في المساحةِ المائلةِ
للَّيل ِ الذي ينعسُ في جوفِه ِ
شجرٌ بعيد ٌ
طيرٌ منذهلٌ
وذئابٌ تزين ُالزرائبَ
في ليلةِ الميلادِ
يالأناة الصَّمت ِ
يتعمَّقُ في بُرهةِالموت ِ
السَطح ُالمُخادع ُ
الذي يشي بالجمال ِ
والجمالُ إذ يخافُ الذبول ْ.
الصَّمتُ:
إمرأة ٌ بدوية ٌ بخصرِ وردة ٍ
في طرفِ الغابة ِالغَضِّ
إذ الماء ُينصتُ
إلى تأوه ِالشَّجَر ِ
والجلدُ المُستَفزُّ إلى رجفتِه ِ
الحركة ُالمغناطيسية ُللجسد ِ
في عيون ِالضواري الوَجلة ِ
حين َالوردة ُتطلع ُمِن ْشَقِّ صَخرة ٍ.
الصَّمتُ:
عُزلة ُالعزلة ِ
والنبات ُالذي يَنمو
في قعر ِالضوء ِقلقاً
الجَرائد ُالمُستسلمة ُإلى تنقيرِ المطر ِ
ولذة ِ المتشرد ِعلى دكة ِالمرمر ْ
اسفلت ُالشوارع ِالمُنخسف
لإنعدام ِالأوكسجين في السجون ِ
تلك َالتي نَسيتْ شكل َالنافذة ِ
الانقراض ُالبطئ ُللسلالة ِ
على سَفَح ِالأحلام ْ.
الصَّمتُ:
أغنية ٌقلقة ٌ
لإنفجار ِالوجع ِالأخرس ْ
العشب ُالذي يتلّون ُ
في الزَمهرير ِ
حَفيف ُورق ِاليوكالبتوس ِ
على رَمل ِالمقبرة ِ.
الصَّمتُ:
شغف ُالبنتِ بالتأمل ِ
الوَردة ُالتي تَقع ُفي
أول ِالفجر ِ
مُحاذرة ًالصوت َ
الصَّمت ُأنا وأنتَ
أيها الموت ُاللذيذ ْ.
الصَّمتُ:
قطرات ٌناضجات ٌ
على نافذة ِالليل ِ
الكأس ُترتفع ُمُهتزَّة ً
دم ُالقتيل ِشبيه النبيذ ِ
..... ......
الموت ُ
يقطر ُ
على
الثلج ِ
والدم ُيتصاعد ُبُخاراً .
الصَّمتُ:
القطارُ الذي يَدلف ُالروح َ
ويُفصِل ُالغابة َعن الغابة ِ
المَرِح ُأعلى النهر ِ
مُستَنشِق ُالغيم َفي الأعالي
السكران ُمِن ْرائحة ِنيسان َ
الذي لا يلتفت ُ
إلى صَفِّ البنات ِالعاريات
المأخوذ ُ بالتمايل ِتقوّسا ً
حَول َجُرف ِالبحيرة ِمُغازلا ً الغابة َ
والغزلان ْ.
الصَّمتُ:
هدأة ُالفهد ِ
على الحافة ِالجَّافة ِللنهر ِ
تثاؤب ُالفطيسة ِ
في بَطن ِالكهَف ِالجَائع ِ
البرق ُالذي لا يقوى على الإشتعال ِ
فوق َلهاث ِالقطا المكظوم ْ.
الصَّمتُ:
طائرٌ دامع ٌعلى رَفِّ شّجرة ٍ
يأس ٌمرير ٌ
لسنجاب ٍفقد َذيلـَه
لأم ٍضريرة ٍتعثرَّت ْ
بعظام ِإبنها البكر
ولوجه بدويّ يابس ٍ
في قعر ِبئر ٍ.
الصَّمتُ:
الفجرُ المُشَبَّع ُبالأمطار ِ
البحر ُعَديم الحسّ المُنطوي
على قاعه ِ....
الجبل ُالمتباهي ببلادته ِ
والنساء ُاللّواتي يَطبخن َ
الجنس َعلى نار ٍخامدة ٍ
تأمل ُالطفل
في صَيرورَة ِالكون ِ
ونظرَة ُ وحيد القرن ِإلى الفُوّهة ِ.
الصَّمتُ:
تَنفس ُالحَجر ِ
الملابسُ المُترَبَة ُ
عندَ مَشارف ِالمقبرة ِ
وتيبس ُالدم ُعلى فم ِالقتيل ِ
الريح ُكأنها تصفر ُ
أسى الميت ِ
إذ لا أحد َيسمع ُصرخَتَه ْ.
الصَّمتُ:
الكائنات ُالغَاطّة ُفي الكهوف ِ
الكهوف ُالتي تحرس ُالسفوح َ
السفوح ُإذ تقود ُالظلام َ
إلى بريق ِالنوافذ ِ
النوافذ ُالموصَدة ُعلى البشر ِ
والبشر ُالمشرَعون َعلى الآلام ْ.
الصَّمتُ:
إمرأة ٌ بدوية ٌ بخصرِ وردة ٍ
في طرفِ الغابة ِالغَضِّ
إذ الماء ُينصتُ
إلى تأوه ِالشَّجَر ِ
والجلدُ المُستَفزُّ إلى رجفتِه ِ
الحركة ُالمغناطيسية ُللجسد ِ
في عيون ِالضواري الوَجلة ِ
حين َالوردة ُتطلع ُمِن ْشَقِّ صَخرة ٍ.
الصَّمتُ:
عُزلة ُالعزلة ِ
والنبات ُالذي يَنمو
في قعر ِالضوء ِقلقاً
الجَرائد ُالمُستسلمة ُإلى تنقيرِ المطر ِ
ولذة ِ المتشرد ِعلى دكة ِالمرمر ْ
اسفلت ُالشوارع ِالمُنخسف
لإنعدام ِالأوكسجين في السجون ِ
تلك َالتي نَسيتْ شكل َالنافذة ِ
الانقراض ُالبطئ ُللسلالة ِ
على سَفَح ِالأحلام ْ.
الصَّمتُ:
أغنية ٌقلقة ٌ
لإنفجار ِالوجع ِالأخرس ْ
العشب ُالذي يتلّون ُ
في الزَمهرير ِ
حَفيف ُورق ِاليوكالبتوس ِ
على رَمل ِالمقبرة ِ.
الصَّمتُ:
شغف ُالبنتِ بالتأمل ِ
الوَردة ُالتي تَقع ُفي
أول ِالفجر ِ
مُحاذرة ًالصوت َ
الصَّمت ُأنا وأنتَ
أيها الموت ُاللذيذ ْ.
الصَّمتُ:
قطرات ٌناضجات ٌ
على نافذة ِالليل ِ
الكأس ُترتفع ُمُهتزَّة ً
دم ُالقتيل ِشبيه النبيذ ِ
..... ......
الموت ُ
يقطر ُ
على
الثلج ِ
والدم ُيتصاعد ُبُخاراً .
الصَّمتُ:
القطارُ الذي يَدلف ُالروح َ
ويُفصِل ُالغابة َعن الغابة ِ
المَرِح ُأعلى النهر ِ
مُستَنشِق ُالغيم َفي الأعالي
السكران ُمِن ْرائحة ِنيسان َ
الذي لا يلتفت ُ
إلى صَفِّ البنات ِالعاريات
المأخوذ ُ بالتمايل ِتقوّسا ً
حَول َجُرف ِالبحيرة ِمُغازلا ً الغابة َ
والغزلان ْ.
الصَّمتُ:
هدأة ُالفهد ِ
على الحافة ِالجَّافة ِللنهر ِ
تثاؤب ُالفطيسة ِ
في بَطن ِالكهَف ِالجَائع ِ
البرق ُالذي لا يقوى على الإشتعال ِ
فوق َلهاث ِالقطا المكظوم ْ.
الصَّمتُ:
طائرٌ دامع ٌعلى رَفِّ شّجرة ٍ
يأس ٌمرير ٌ
لسنجاب ٍفقد َذيلـَه
لأم ٍضريرة ٍتعثرَّت ْ
بعظام ِإبنها البكر
ولوجه بدويّ يابس ٍ
في قعر ِبئر ٍ.
الصَّمتُ:
الفجرُ المُشَبَّع ُبالأمطار ِ
البحر ُعَديم الحسّ المُنطوي
على قاعه ِ....
الجبل ُالمتباهي ببلادته ِ
والنساء ُاللّواتي يَطبخن َ
الجنس َعلى نار ٍخامدة ٍ
تأمل ُالطفل
في صَيرورَة ِالكون ِ
ونظرَة ُ وحيد القرن ِإلى الفُوّهة ِ.
الصَّمتُ:
تَنفس ُالحَجر ِ
الملابسُ المُترَبَة ُ
عندَ مَشارف ِالمقبرة ِ
وتيبس ُالدم ُعلى فم ِالقتيل ِ
الريح ُكأنها تصفر ُ
أسى الميت ِ
إذ لا أحد َيسمع ُصرخَتَه ْ.
الصَّمتُ:
الكائنات ُالغَاطّة ُفي الكهوف ِ
الكهوف ُالتي تحرس ُالسفوح َ
السفوح ُإذ تقود ُالظلام َ
إلى بريق ِالنوافذ ِ
النوافذ ُالموصَدة ُعلى البشر ِ
والبشر ُالمشرَعون َعلى الآلام ْ.