كي يراك ..
تفتح الزهر
وأنت المكظوم من وطن لم يتزين
من العيب
تتأوه في مقتبل
العطر ..
يأتي الصباح يغني باسمك
ولم يجدك
ينبع الضحك
في النارجيلة
ولايستطيع قهقهتك
فزعا...
مطفأ وحزين
تتنهد فقدك
هأنت معلما للتأفف
انخدع بياضك من أن يمر
للمرة الالف
تقول على الغصن أن يتمرغ
بالوحل
أوشكت تغرق....
لا يستهويك البحر
او تروقك بقية الارض
هل يعقل الجنون؟
ام أعد لفراغك حفرة لا تحد؟
خاتلتك الخديعة
فهل تدرك
من اودعك قبو الغفلة؟
ادمنت لسعة الحيرة ...
م
ن
الصق عينيك بالحزن ؟؟
ربما كي تنفجر بالبكاء
فقد نسيت ايامك
ولم تعد تغني
اوشكت تغرق
وما من شيئ
ينزع الاهات
لتنام...
وفيك موعد للصباح
تتنكر ..
الخيار مناسب لوحش يأكل الحلم
وتنمو منحنيا بين الشهقات
تكتئب
وتأخذ
أنفاس
القصيدة ؟؟؟