نونٌ وياءُ – شعر : عامر الصالح

شكل العرض
  • أصغر صغير متوسط كبير أكبر
  • نسخ كوفي مدى عارف مرزا
وكلُّ مابينَ الضلوعِ غناءُ
والأحرفُ الأولى
لقصَّةِ عاشقٍ ماتَ احتراقاً
فوقَ أرصفةِ الهوى
ما عادَ تروي شوقهُ الأشياءُ
نونٌ وياءُ
والنومُ في ثغرِ الحبيبِ رجاءُ..!!
في بُعدها
الليلُ يُلغي بعضَ ألواني
فأصيرُ شخصاً ثالثاً
شخصاً يلاحق لعنةً
كي تلعنهْ!
وتصيرُ عيني مِشعَلاً
وشفاهَ جرحي مِئذنه..
وأصيرُ طيفاً هائماً
من اسمهِ تتساقطُ الأسماءُ
نونٌ وياءُ
والليلُ من دونِ الحبيبِ بكاءُ..!!
لا تشغلي بالاً فهذه ليلتي
فيها أمارسُ كل أنواعِ الجنونْ
فيها أكونُ مشتتاً
مثل المدى..أو لا أكونْ
فيها أمارسُ لعبتي
في البردِ أخلعُ ما عليّ
لا تشغلي بالاً إذا
مزَّقتُ في فرحٍ ثيابي
فالدفءُ تصنعهُ النساءُ
نونٌ وياءُ
والنارُ من دونِ الحبيبِ شتاءُ..!!
 
عامر الصالح

تعليقات (0)

لاتوجد تعليقات لهذا الموضوع، كن أول من يعلق.

التعليق على الموضوع

  1. التعليق على الموضوع.
المرفقات (0 / 3)
Share Your Location
اكتب النص المعروض في الصورة أدناه. ليس واضحا؟