تأملات - شعر : عمر الأزمي

شكل العرض
  • أصغر صغير متوسط كبير أكبر
  • نسخ كوفي مدى عارف مرزا
دعيني أتملى في حسنكِ
دعيني أملّى
رمانة الشفتين الملوية
مازلت عن لثمكِ
ما زِلت طفلا..
خذي لهفي
 و تسمري ألهو في أذنيكِ قرطا
وأذوب في جفنيكِ كحلا
فأقَّاطَر منهما شمعا و ليلا..
دعيني أخبئ في حسرتِكِ
ليوم الضيم شمسا، طينا
وظلا...
خليني أرتاب في ألوهية ارتحالكِ
فيخفق من حوليَ الليل
والصبح يبلى...
أدمار القصيدة من وجنتيكِ؟
إيهِ .. نار تلظى و تُصلَى.
جلستُ أرقب شطآن عينيك الحافيةَ
يناغيها الليل عند الشفق الهلامي
فتصبح عند الفجر حبلى...
طفقت ينهال على وجدي السخط
يشربني الحنين...
ونار الله فوق شعري
تدلى..
مضيت أمد في رهف الجفون
أغنيتي... فتسّاقط أجفانكِ
عند كفي أرجوانا
وفلا...
عشرون عاما أكبر في يخت عينيكِ
وما زلتُ من يومها
ما زلت طفلا..
مضيتُ أرمي إلى عَبّاد الشمس
أمتعتي... وخليتكِ خلفي
نائمة
كسلى..
قلتُ :  دعيني أتملى في حسنكِ
خليني أَمَلّى ..
فرفعتِ من فوق عينيّ سجادة حلمي
وقلتِ لي : كلا...


تعليقات (0)

لاتوجد تعليقات لهذا الموضوع، كن أول من يعلق.

التعليق على الموضوع

  1. التعليق على الموضوع.
المرفقات (0 / 3)
Share Your Location
اكتب النص المعروض في الصورة أدناه. ليس واضحا؟