في عيد المرأة
أقول : مبروكٌ لنفسي ,
لماذا ؟
لأنَّ النفس مؤنثة !
*****
قلتُ له :
إذا أنتَ تُعظِّم قيمة المرأة
فقط في المناسبات
فهذه المناسبات مُنىً وسُبات !
*****
سألتْني : لماذا يحق للشاعر
أن يخاطب حبيبته بصيغة المذكر
ولا يحق للشاعرة
أن تخاطب حبيبها بصيغة المؤنث !؟
قلتُ : هذا تراثٌ عمرُهُ ألفٌ وخمسمائة عام
ردتْ : وتطلقون عليها اللغة الأم ؟
لَعَمري إنها اللغة الأب !
*****
قال لرجلٍ يشكو من تواضعِ فرص الحب :
ستصبح هذه الفرص أليفةً
متى أكرمتَ قلبَ أختك وتوقَها للحب
وأنا أكرمتُ قلبَ أختي وتوقَها .
وأضاف :
إنك هنا كمن يفتش عن ملعقة وهي في يده !
فراحَ الرجل يضحك
حتى بردتْ قهوته !
*****
إذا كان الرجل جاهلاً غافلاً
فمن الخطأ حديثُ المرأة عن المساواة
بل هي تَحمِل الرجلَ على كتفها اليمنى
ونفسها على كتفها اليسرى
وتشقُّ طريقاً إلى الحياة
وسط أمواجٍ
أسموها اعتباطاً ( حياة ) !
*-*-*
قال لها : للطاووس الذكر
ريشٌ أبهى من ريش الأنثى !
قالت له : لا أقول لك الإستثناء يؤكد القاعدة
وإنما أقول : ها أنت تبحث باستماتة عن دليل
على أفضليتك ,
أليس هذا دليلاً على تعاستك !؟
فبهتَ الذي فَخَر !
-----
آذار – 2010
برلين