ولانه شاكسنا ..
ومن بعيد ...
حشر انفه , , ,
يتشمم رائحة ما ...
وعلى الكرسي الصدئ , جلس
ليتملى في الوجوه ويعيد , ,
ولانه كان متجهما
وحضر "جنازتنا" ..
تسامحنا معه .
للمناسبة الاليمة , ليس الا
هددنا بالسماء , وبأنه يعرف الأسماء
وأبى المغادرة ....
ونحن فضلنا الاستواء , ,
لكي لا يطأنا الاخرون .
المهزومون , والمتمسحون بالارجل .
والوشاة , وصنوف المخبرين .
وكان الزمان "ايلول"
وصاحب الجلباب الكاكي يواصل التحديق
بحقد
بتحد
ونحن نرجح الهجوم والمباغتة .
وهو ...بعد ذلك فكر في الانسحاب
وتحسس قساوة الارض وصلابتها
محاولا الافلات
وربما فكر في التحليق
وغنى بمرارة " اه لوكنت بجعة "
ولان العزف في الانتظار
ان يظهر عدو الانسان ...
بمظهر قارئ القراءن
يعادل الهزيمة .
سارعنا دون امتناع ...
الى سحق صاحب القناع ...
وهو فضل المقاومة ..مظهرا قوته
وعندما سحبناه على الارض
بدا لنا من فرط اخلاصه لحرفته ,
انه جاء ب"كولون" زوجته