أسعى إليك ملئ دمعي
بأنخاب هزائمي المتدفقة
مناديلي البيضاء سبايا
شكلتها أشجان لأشرعتي المخفقة
ما ساورني قط وحي الغياب
ما برحت سمائي أسراب النوى المؤرقة
قلت ما يجيرني ظمأ الهوى
أنا أللذي مهجته بأهدابك متعلقة
طيفك لحد الفؤاد إدا لاح
وأنفاسك بوح لمشاعري المتدلقة
نعيتني بورود من أنين
ونسجت لي كفنا من لحاء أشجارك المورقة
أتذكرك تخيطين الليل وشاحا لأنين الوصال
ولمحتني أسى يتلألأ في عيونك المغرورقة .....
عنقاء تذرف دمع الخلود
من نبعه أسقيتني خمرة معتقة
أسكرت خواطري بضياء الحسن
أتحسس نبض الفؤاد المقمط في الشرنقة
عشتار ..أنا أخر الحالمين
غوايتي عذب القصيد و صروح شعري المطوقة