ليل يتوضاء بالدم ، نهار يتيمم بالغيم
اثنتان من الصلوات قدمن ميقاتهن
لاي صحيح نسد الظل
ولاشيء الا الوقوف على خلل في رقصة النفط
فاما الشهيد فماتحفظ الام من الصبر
واما النشيد فما يكتب الشعراء ...
ويبقى في دالة الحرب مقام الجريح
...............................
على راحة النهر قلب الضفاف
ينشطر الموج في القصائد عن بحره
يزحف الرمل
فاما الشهيد فبعض المشيب المتساكب من رؤية الاب
عند انحدار الطريق
واما النشيد فما يتنوع في عزفه العود
ويبقى كفيف السؤال الجريح
.................................
على راحتي النهار قلب الضحى ، فؤاد تلظى به العشق وردا من الاقحوان
فاما الشهيد.. فللا صدقاء مآرب اخرى .....
واما النشيد فبعض اشتهاء المديح الى الاحتراق
ويبقى امتداد الرصيف الجريح
............................................
على الكف قلبي ، في قلق الريح تنام الطيور
فاما الشهيد فما يتساقط من ورق العمر في ربيع الارامل
واما النشيد فما يصوره الشعر من سادسات الحواس
ويبقى الفضاء فضاء الجريح
.............................
على القلب كفي
في الزغاريد ، في خضاب الانامل بالعلم الوطني
في تفتح الوانه في الخدود
ستشرق ذكرى الزفاف
فاما الشهيد فضرب من الربح في المطلق القبلي
واما النشيد (ريم على القاع ... يحل دمي )
ويبقى في المشهد الدموي الجريح
.............................................
على الكف قلب النبات ، فاما الحريق فبعض تضاد المصالح
واما الشريد فطفل على قارعة العمر يتهجى حروف الرغيف
ويبقي النبي الجريح
*شاعر من اليمن