عزلتي رنيني ـ شعر : أبوبكر متاقي

شكل العرض
  • أصغر صغير متوسط كبير أكبر
  • نسخ كوفي مدى عارف مرزا

عُزْلَتِي رَنِينِي
أَنَا سَلِيلُ طِينٍ مَطْلِيٍّ بِالنُّحَاسِ.

الْجِهَاتُ سَكْرَى ،
كُلُّ نقْرةٍ نِدَاءٌ مَجْهُولٌ.
كُلُّ نقْرَةٍ خَلَاصٌ يَتَلَاشَى.

شَلَّالُ الْفَضِيلَةِ بَارِدٌ  ،
وَعَكْسَ الْعَادةِ لَيْسَ صَاخِباً.

أَقُولُ للْمَرْأَةِ في الْمِلْحَافِ الْوَرْديِّ :

عُيُونُ التَّقِيِّ تَتَأَذَّى،

لِذلِكَ قُولِي شَيْئًا غَامِضًا في حَضْرَةِ الْعَسَسِ
فَلَيْسَ لِهَذَا الَّليْلِ مِنْ سَلْوَى سِوَى فَكِّ الطَّلَاسِمِ.


أَوَّاهُ ،
أَمِنْ أَجْلِ رَغِيفٍ بَائِتٍ
كُلُّ هَذَا الْكُورَالِ مِنَ السُّعَاةِ.

لَيْتَهُمْ سَاحُوا في الْحُقولِ الْمَحْصودَةِ
إِسْوَةً بِالنَّملِ والسَّرابِ والْعطَشْ.

أوَّاهُ ،
إِنَّ الْمُوسِيقَى آتِيَةٌ
بِهدِيرهَا
مثل الطُّوفانِ
وَأنَا في السَّفْحِ
وَحَوْلي الْأشْيَاءُ ضَاحِكَةً.

تعليقات (0)

لاتوجد تعليقات لهذا الموضوع، كن أول من يعلق.

التعليق على الموضوع

  1. التعليق على الموضوع.
المرفقات (0 / 3)
Share Your Location
اكتب النص المعروض في الصورة أدناه. ليس واضحا؟