ما زال اسمكَ نغما في فمي
وقولك :
ستبقين قصيدة في دمي
أرتوي منها في الليل المظلم.
1
كنت أستظل بغمامة الصبا
حين قدم نحو مدني
ذلك الفاتن
أمطر قلبي
وغصتُ في رعشات المستحيل.
2
الرفاق في درب الهوى
يتراكضون
يحترقون بناره
ولا يعبأون
يصنعون من الجرح
جبة لكل الفصول
وفي اللامبالاة يمضون.
3
وأنا وأنت في ركن قصي
ننزف شوقا
تراك تتذكر
وأنت في كفن البعد
تحاور طيفي الذي كان؟
4
رأيت كل أوطاني في عينيه
تبعته قدما ابتهالاتي
وفوق سجادة الحب صليت.
5
كان الخجل يمزق أوردتي
وكنت أهرب من ظلال الآهات
نحو صمت يلتهم كل عباراتي.
6
وعرفت بأني لن أحب سواكَ
حتى وإن شددت الرحال هناكَ
حيث تبكي أرضي شوقا لخطاكَ
7
هنا .. في ركن بعيد بين أروقتي
ما زلت أفرد في هواك أجنحتي
وأنساك مع مرور الوقت وأتعبْ
فأعود لذكرانا ومن معينها أشربْ
أقول يا لجنون الحب الأول
كم من دموع فيه لكنه الأجمل !!