طريدك أيّها الإنسان ... أنت
وفراغ الكون
هو من أجلك
خطوتان ، وتسقط في فردوسك البارد
أنت قبل الضوء
فكرة العتمة
أنت قبل العالم
فكرة التلاشي
أنت المقصود من هذا الألم
عبثاً ... تهادن الحياة
يكفيك هذا الجرس البوهيمي
الكلّ نام !
ما من زهرةٍ ، لترتبط بها
يتوسّطك الفناء
وحولك لعنة دم !!
أيّها الجنائزيّ المعتم
اترك رقصتك ..
لهذا العالم !!
**
العراق – الشاعر أبو يوسف المنشد