بين العري والمذبحة ـ شعر : أبو يوسف المنشد

شكل العرض
  • أصغر صغير متوسط كبير أكبر
  • نسخ كوفي مدى عارف مرزا

سيكون العري
أجمل حرفٍ للضم
فالساعة الآن
تشير
إلى الماء الصخري
إلى الشمس ، وبناتها
وهنّ يبحثن عن العشبة الأخيرة
هناك ... خلف الباب
تصيح رغبتك
فاصغِ ... أيّها المقيم
في الغرفة الحمراء

دمعة ( آدم )
أنت  الآن
أمام الستار الرقيق
فمزّقه مستعيراً ... ذراعيّ المسيح
حشرجاتك
فوق أصابع ...  (موزارت )
ولوحتك
لا تحتاج إلى ريشة ... (دالي )
فامضِ إليك
صيحة غرقى .وتجاعيد إله
امض اليك
تحت الجمر ، والعاصفة
ثمّة موجةٌ
في مراياك
ستقتحم المجرّات ... صعدت للتو
لا يكفي
أن تمارس العري
داخل المذبحة
هذه الأرض
صليبها في فمك ... فالعن شيئاً
يا هذا الشبقيّ المتوحّش
الهارب أبداً ..
إنّك ثورتي !!

تعليقات (0)

لاتوجد تعليقات لهذا الموضوع، كن أول من يعلق.

التعليق على الموضوع

  1. التعليق على الموضوع.
المرفقات (0 / 3)
Share Your Location
اكتب النص المعروض في الصورة أدناه. ليس واضحا؟