وَأَحْفَظُ سِرَّكِ عَنْ كُلِّ عَيْنْ،،، وَأُسْمِعُ دُنْيَايَ بَعْضَ الأَلَمْ،،، فَيُبْهِرُنِي وَجْدُ تِلْكَ السِّنِيْنْ،،، وَيَنْقُصُنِي مِنْ غِنَاكِ نَغَمْ،،،أُفَتِّشُ في دَفْتَرِي عَنْ رَحِيْقْ،،، وَقَدْ أَشْرَبُ الكَأْسَ دُونَ عَلَلْ،،،وَيُمْكِنُنِي ارتِقَاءُ الجِبَالْ،،، وَدَفْنُ الصَّحَارِيْ،،، وَصُنْعُ الفَخَارْ،،، مِنْ لُعَابِ النَّهَرْ،،، فَهَلْ تُؤْذِنِي (سُنْبُلا) في حَقْلِهِ،،، بِبَعْضِ الثَّنَاءِ،،، وَبَعْضِ السَّمَاءِ،،، وَبَعْضِ الغِنَاءْ،،، لأنَّ في التَّيْنِ شَوْقَ الغَلَلْ...وَلَكِنَّهُ جُرْحُ المَسَاءْ،،، شَتَاتُ الرِّيَاحْ،،،وَعَيْنُ النُّجُومِ التي لا تَكَلْ،،،تُتَابِعُ زَحْفَنَا في كُلَّ تِيْنْ،،، وَتُخْبِرُ عَنْ هَوَانَا الشَّجَرْ،،،
فَأَيْنَ الهُرُوْبْ؟وَأَيْنَ الظِّلالْ؟ وَأَيْنَ الدُّرُوبُ التَّائِهَاتْ،، في ثَقْبِ مِلْحِ السُّفُنْ؟حِكَايَتُنَا يَا رَحِيْقِي انتَهَتْ،،، عِنْدَمَا أَوْقَفَ الوَاشِي عَلَيْنَا سَمْعَهُ،،، وَرَاحَ يُهَمْهِمُ للضَّبَابِ السَّحِيْقْ،،، بِنَغْمَةِ مَأْفُوْنٍ،،، مِنْ شَهْوَةِ النَّارِ خُلِقْ،،،فَأَوْصَدَ أَحْلامَنَا،، عَلَى، مَا بِهَا،،، مِنَ التِّيْنِ وَالرُّمَانِ،،، حَتَّى العِنَبْ...