في أعماقنا غابات لم تشذب , وحيوانات مفترسة تتحين لحظة الانقضاض, ورجال بدائيون عراة يقدحون ناراً ,لذلك كله حين مضت الفتاة ذات الجينز الضيق والبلوزة الوردية والجسد المنحوت إلى التواليت لتجدد زينتها طفحت الأعين من محاجرها كمجاري الصرف الصحي وهي تتلقف خطوها المتئود على أرضية المقهى الرخامية الزلقة وبما أن البذاءة تحتفي بالكتمان فقد أعدّ كل رجل في حيطة كاملة خطته الجهنمية ليحظى بها منفرداً و على نار هادئة
خلاعة ـ قصة : صباح القلازين
أدوات
شكل العرض
- أصغر صغير متوسط كبير أكبر
- نسخ كوفي مدى عارف مرزا
- شكل القراءة