دعا كريس هيوز، المؤسس المشارك في شركة فيسبوك وزميل الغرفة السابق لمارك زوكربيرغ، إلى تفكيك أكبر شبكة إعلام اجتماعي في العالم.
وينضم هيوز إلى المشرعين الأميركيين الذين حثوا أيضا على اتخاذ إجراءات لمكافحة الاحتكار لتفكيك شركات التكنولوجيا الكبرى، فضلا عن قانون تنظيم الخصوصية الفدرالي.
ويخضع موقع فيسبوك للتدقيق من قِبَل المنظمين في جميع أنحاء العالم، بسبب ممارساته الخاصة بمشاركة البيانات وخطاب الكراهية والتضليل على شبكاته.
وكتب هيوز -في مقال نشر بصحيفة نيويورك تايمز- أن قوة مارك غير مسبوقة وغير أميركية وقال: “نحن أمة ذات تقليد في كبح الاحتكارات، بغض النظر عن مدى حسن نية قادة هذه الشركات”.
وتضم شبكة فيسبوك الاجتماعية أكثر من ملياري مستخدم في جميع أنحاء العالم. كما أن زوكربيرغ يملك تطبيقات أخرى مثل واتساب وماسنجر وإنستغرام، ويستخدم كل منها أكثر من مليار شخص.
وشارك هيوز في تأسيس فيسبوك عام 2004 في جامعة هارفارد مع الرئيس التنفيذي الحالي للشركة زوكربيرغ وداستن موسكوفيتز، واستقال من فيسبوك في عام 2007، بعد أن حقق نصف مليار دولار مقابل سنوات عمله الثلاث.
وانضم هيوز إلى المعسكر الداعي لتفكيك شركة فيسبوك، فقد تعهدت السناتور إليزابيث وارين، المرشحة الديمقراطية للرئاسة في مارس/آذار بتقسيم شركات التكنولوجيا الكبرى إذا تم انتخابها رئيسا للولايات المتحدة للترويج للمنافسة في قطاع التكنولوجيا.
كما دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى إنشاء شركات إعلام اجتماعي “أكثر وأكثر إنصافا”، استجابة للتمييز الذي يزعم أنه واجهه جمهوريا من شركة تويتر.