إلى الأستاذ: عبد الرحيم اسماعيلي
تقديم
إنه مستقبل يتم إعداده الآن وهنا، ونحن وسط "الجائحة"، مستقبل له روابط بمقدمات تاريخية سكنت ثنايا تاريخ الدولة الحديثة؛ دولة التأديب والإنضباط. ففي خضم التحولات التي شهدتها هذه الدولة ونظامها الرأسمالي الليبرالي انطلاقا من القرن االثامن عشر، تم ابتكار آليات ومؤسسات لإخضاع الجسد والجسم الإجتماعي بأكمله، وسن إجراءات لتقنين سلوك الناس وحصرهم ضمن دائرة الرؤية المستديمة، وإحاطتهم بجهاز كامل من الرقابة. هكذا تطورت فيزياء سلطوية جديدة عملت على نشر إواليات ووظائف انضباطية ورقابية مرنة ومقبولة من المجتمع الجديد (المجتمع الإنضباطي). لكن مع نهاية الحرب العالمية الثانية، سيعيش العالم أزمة هذه المؤسسات الإنضباطية والتأديبية، الشيء الذي سمح بنمو "نزعة إصلاحية" وتشكّل مجتمع جديد اقترح وليام بوروز Williams Buroughs له إسم "مجتمع المراقبة"، والذي اعتبره ميشيل فوكو Michel Foucault "مستقبلنا القريب". إنه المجتمع الذي سيُعوّض الأشكال القديمة للتأديب والمراقبة التي ميّزت زمن "النظام المغلق" بأشكال مطبوعة بالإستمرارية والفورية في "زمن الديمقراطية والحرية !". وقد ساهم كل من جيل دولوز Gilles Deleuze ويوفال نوح هراري Yuval Noah Harariفي تحليل صيرورة "مجتمع الإنضباط والتأديب" وعملية الإنتقال إلى "مجتمع المراقبة" ورصد أهم الخصائص التي تميّزه.
1- آليات الإنتقال من "مجتمع التأديب والإنضباط" إلى "مجتمع المراقبة"
حدّد ميشيل فوكو غاية الإنضباطات في تأمين تناسق التعدديات البشرية، وتطبيق تكتيك سلطوي يستجيب لثلاثة معايير:
- جعل ممارسة السلطة أقل كلفة ما أمكن (اقتصاديا بفضل الإنفاق القليل الذي يؤديه؛ سياسيا بفضل سريته، وخارجيته الضعيفة، واختفائيته النسبية، والمقاومة الضعيفة التي يبعثها).
- العمل على دفع مفاعيل هذه السلطة الإجتماعية إلى ذروتها من حيث الزخم. وإلى أوسع انتشارها الممكن، بدون نكسة، ولا ثغرة.
- وأخيرا ربط هذا النمو "الإقتصادي" للسلطة بمنتوج الأجهزة التي تعمل هذه السلطة بواسطتها (سواء كانت أجهزة تربوية أو عسكرية أو صناعية أو طبية)؛ وباختصار العمل على تنمية الطواعية والمنفعة في كل عناصر النظام(1).
إن الهدف من هذه الممارسة السلطوية حسب فوكو، هي إنتاج جسد طيّع "يمكن إخضاعه، واستخدامه، وتحويله ، وتحسينه"، بالإرتكاز على مجموعة من المؤسسات الإنضباطية ؛ كالسجن والمدرسة والمستشفى...، والتي لازالت تقوم بوظائفها المعتادة في التأديب والمراقبة والتعليم والتربية والتطبيب والإستشفاء. بل أكثر من ذلك، فقد لاحظ مايكل هاردت وأنطونيو نيغري Mikael Hardt et Antonio Nigri أن الإنضباط، هو ليس بصوت خارجي يملي علينا ممارساتنا من الأعلى، متحكما بنا، كما يمكن لهوبز Hobbes أن يقول، بل هي شيء شبيه، بالأحرى، بإلزام داخلي يتعذر تمييزه عن ذواتنا، يكون كامنا في كياننا الذاتي نفسه ويستحيل فصله عنه(2). تؤكد هذه الملاحظات، تجدّر ممارسات المؤسسات الإنضباطية في حياة ثنايا أجساد الناس (أجسامهم وفكرهم، عواطفهم وميولاتهم) وفي نسيج أنظمة المجتمع. لكن يجب تمييز تحولات العقود الأخيرة والتي تؤشر على دخول المؤسسات الإنضباطية في أزمة فرضت الدعوة إلى القيام ب"إصلاحات". ينظر دولوز إلى هذه الإصلاحات ك"عملية تصفية" ويصفها كالتالي:"لقد ظهرت منذ مدة المستشفيات المفتوحة وفرق التطبيب في المنزل. يمكننا أن نتكهن أيضا أنّ التربية سائرة إلى أن تكفّ شيئا فشيئا عن أن تكون مجالا مغلقا متميزا عن مجال الشغل باعتباره مجالا مغلقا آخر بل سيكون على الاثنين أن يضمحلاّ لصالح تكوين مستمر رهيب، لصالح مراقبة مستمرة تمارس على العامل-التلميذ أو على الإطار-الجامعيّ. يتمّ السّعي إلى إقناعنا بإصلاح للمدرسة والحال أنّها عملية تصفية. في نظام المراقبة لا يتمّ الانتهاء أبدا من أيّ شيء(3).
2- لحظة كورونا و"شرعية" تأسيس مجتمع المراقبة
شكل انتشار فيروس كورونا وما صاحبه من إجراءات وتدابير، فرصة لتنشيط آليات مراقبة دقيقة وشاملة على الجسم والجسد الإجتماعي. فإلى جانب استمرار المؤسسات الضبطية بمهامها وأدوارها المُعتادة، سارعت الدولة الحديثة إلى تجريب ابتكاراتها التقنية وذكائها الصناعي و"أوانيها الحداثية" لنشر مراقبة تكنولوجية شاملة ومتواصلة، معتمدة في ذلك على آلات الجيل الثالث من معلوميات وحواسيب.. .
في إيطاليا، استعملت طائرات مزودة بجهاز استشعار حراري لقياس درجة حرارة مخالفي الطوارئ وإرسال المعلومات إلى مشغل الطائرة. إن هذه الوسيلة تساعد على مراقبة الوضع على الأرض ومعرفة المصابين بمرض كورونا دون علم أو إذن منهم. الشيء الذي أثار ردود فعل تهم الحريات الشخصية وقضايا الخصوصية، تم مقابلتها بشعار:"كل شيء يسير طبق القانون".
في الصين، تم توظيف بنيتها التكنولوجية المتطورة من أجهزة معلوماتية وحواسيب ذات تخزين عالي، وكاميرات عالية التطور لمراقبة الناس والتعرف على وجه كل شخص وتحديد معلومات عنه (جنسه، ملابسه...) بل التعرف عليه من خلال "الظل"، ووضع سجل له، وتقييم سلوكه. هكذا تعرّف العالم على أن المسؤولين في الصين، نشروا منذ مدة كاميرات مراقبة على نطاق واسع، لا تخص فقط محطات الميترو والقطار والمطارات ومراكز التسوق والمتاجر والمدارس والشوارع. لقد منح فيروس كورونا مشروعية تثبيت الكاميرات لمراقبة الخاضعين للحجر الصحي حتى داخل المنازل، واستخدام تقنيات الذكاء الصناعي في رصد وتحليل التحركات. ويبدو من خلال تاريخ الصين الحديث، أن السكان ينحازون إلى الأمن والسلامة وليس الحرية والخصوصية؛ إن كاميرا المراقبة هي بمثابة "الأخ الأكبر" بتعبير المؤرخ يوفال نوح هراري Yuval Noah Harari.
في روسيا، توالت الإعتراضات "القانونية" على الرقابة الحكومية نتيجة استعمال كاميرات التعرف على الوجه، للحد من انتشار فيروس كورونا وتطور حالته. هكذا توالت التخوفات من إمكانية استعمال هذه التكنولوجيا لأغراض المراقبة وتقويض الخصوصية والحرية. لكن يبدو أن هذه الإعتراضات لن تصير فعّالة مادام هناك تخوف متواصل من "اعتبار معارضة استخدام تكنولوجيا التعرّف عداوة للدولة".
تتوالى عملية توسيع تقنيات المراقبة وتكنولوجيا الذكاء الصناعي التي تؤدي خدمة ثمينة للدولة الحديثة وسيرورتها في عصر العولمة. إذ تسمح هذه التكنولوجيا بتحديد هوية الاشخاص عبر خوارزميات تستطيع تحليل كل الصور التي تلتقطها الكاميرات وتخزين المعطيات في قاعدة بيانات تُضاف لها المعلومات المتوفرة في مختلف الوسائط الرقمية. وتشير معلومات عن تطوير برمجيات قادرة على استشعار أحاسيس البشر وتوقع سلوكهم، الشيء الذي سيسمح بأن "تعرف عنا أكثر بكثير مما نعرفه عن أنفسنا، ومن الممكن ألا تتوقع مشاعرنا فحسب، بل أن تتلاعب أيضا بعواطفنا" كما يؤكد هراري.
3- مجتمع المراقبة بين دولوز وهراري
- جيل دولوز: أزمة الأوساط الإنضباطية وميلاد مجتمع المراقبة
لاحظ جيل دولوز تطور آليات للمراقبة تحل محل الأوساط الإنضباطية التي يعلن الجميع أزمتها(4). فقد اعتبر صديقه ميشيل فوكو من أوائل الذين قالوا بأن مجتمعات الإنضباط هو ما نحن بصدد مغادرته ، ما لم نعد نعيشه بعد(5).
يمكن تلمس أصناف جديدة من العقوبات والتربية والتطبيب:
- في نظام السجون: البحث عن عقوبات "بديلة" على الأقل بالنسبة للجانحين، وكذا استعمال الشارة الإلكترونية التي تفرض على السجين البقاء في منزله ساعات معينة(6).
- في نظام التطبيب: ظهرت منذ مدة المستشفيات المفتوحة وفرق التطبيب في المنزل.
- في التربية: نرى الآن بعض المدارس والجامعات على الأنترنيت، يمكننا أن نتكهن أيضا أنّ التربية سائرة إلى أن تكفّ شيئا فشيئا عن أن تكون مجالا مغلقا متميزا عن مجال الشغل باعتباره مجالا مغلقا آخر بل سيكون على الاثنين أن يضمحلاّ لصالح تكوين مستمر رهيب، لصالح مراقبة مستمرة تمارس على العامل-التلميذ أو على الإطار-الجامعيّ(7).
يرى دولوز أن هوية المدرسة والمهنة في التكوين المستمر الذي هو أفقنا، لن يتطلب بالضرورة جمع الممدرسين في وسط الحجز، إذ يمكن إنجاز ذلك بطرق أخرى، ربما عبر مينيتيل Minitel ، أي أن كل وكل ما تريدون سيصبح أشكالا من المراقبة(8). وذلك عبر نشر آليات وميكانيزمات تساعد على مراقبة سلوكات وحركات الناس ضمن بيئة مفتوحة في أي لحظة.
تؤشر هذه التحولات على تشكّل أزمة معمّمة تصيب المؤسسات الإنضباطية، ويُلاحظ ذلك في توالي المطالبة بالقيام ب"إصلاحات". لكن الجميع يعرف أن هذه المؤسسات منتهية، مهما كان مدى تاريخ صلاحيتها، إنها مسألة إدارة إجراءات نهايتها، وإبقاء على موظفين حتى إنشاء قوى جديدة تطرق الأبواب(9).
لم تعد السلطة في حاجة إلى مختلف مؤسسات الإنضباط، بعدما حققت الدولة الحديثة وفتوحاتها العلمية والإيديولوجية والتكنولوجية نتائج باهرة في السيطرة على العقول وصقل الأجساد لخدمة قوتها وسلطتها على الحياة. إن هذه الرغبة القصوى في التحكم والهيمنة على مدى طويل، هو الذي دفع الدولة الحديثة إلى التفكير في آليات جديدة لإعادة إنتاج مفهومها للحياة ولنظام الهيمنة الجديدة، ولكن بالشكل الذي يستجيب للتحولات التكنولوجية والعلمية وللتحديات الإقتصادية والبيئية التي يعيشها العالم.
- يوفال نوح هراري: "المراقبة تحت الجلد"
استغلت السلطات في العديد من الدول وباء كورونا لنشر تقنيات للتّتبع والمراقبة. وقد لاحظ يوفال نوح هراري استعانة الحكومات بأجهزة استشعار عن بعد، وكاميرات ذات جودة تصوير عالية، واعتماد الخوارزميات القوية كأدوات لمراقبة الهواتف. ومكنت هذه الكاميرات من التعرّف على الوجه، وفحص درجات حرارة أجساد الأفراد وحالتهم الطبية وتسجيلها. هكذا شكلت لحظة تفشي الوباء نقطة تحوّل في تاريخ نظام المراقبة، ليس فقط لأنها قد تعمل على تطبيع نشر أدوات المراقبة الجماهيرية في البلدان التي رفضتها لحد الآن، بل وأيضا لأن هذا يعني الإنتقال الدرامي من المراقبة "فوق الجلد" إلى المراقبة من تحت الجلد(10)، ويشرح هراري هذا الإنتقال الدرامي قائلا:
"حتى الأن، عندما يلمس إصبعك شاشة هاتفك الذكي، وتنقر على رابط ما، فإن الحكومة تبتغي أن تعرف بالضبط ما نقر عليه إصبعك. ولكن مع فيروس كورونا، تحولت بؤرة الإهتمام؛ فالحكومة ترغب، الآن في معرفة درجة حرارة إصبعك وضغط الدم تحت الجلد(11).
ستمكن هذه الإجراءات السلطات من النفوذ في أعماق أنفسنا ومعرفة أحاسيسنا وشعورنا، وبإمكانها ثانيا أن تتلاعب بعواطفنا، وتبيع لنا أي شيء تريده، سواء أكان بضائع أم سياسيين(12) بل تبيعنا نحن كأي سلعة، يقول هراري.
4- أخطار مجتمع المراقبة الجديد وإمكانية المقاومة
كيف يمكن مواجهة الأخطار التي تميّز مجتمع المراقبة؟
يحدد جيل دولوز Gilles Deleuze بعض أشكال المقاومة التي أخذت تنشأ قبل أن تنتظم مجتمعات المراقبة في ظاهرتي القرصنة وفيروسات الحواسيب، وقد يكون المهمّ هو إبداع جيوب من اللاتواصل، قواطع، للإفلات من المراقبة(13).
لكن الشيء الأساسي الذي يطبع ميلاد مجتمع المراقبة هو التغيير الذي طال علاقتنا مع العالم؛ بحيث "أضعنا العالم تماما وتمّ انتزاعه منا" يؤكد دولوز. لهذا طالب بقوة "أن نعتقد في العالم، هذا أكثر ما ينقصنا"، ويوضح ذلك بقوله:" أن نعتقد في العالم، هو أيضا أن نوجد أحداثا تفلت من المراقبة مهما كانت صغيرة(14). إن الأمر يتطلب عدم الخضوع للمراقبة، خاصة مع هذا الإحساس المريب ب"غياب الشعب رغم حضوره" بتعبير بول كلي Paul Klee، إنه غائب بمعنى غير واضح الإرادة، الشيء الذي يتطلب التفكير بشكل مختلف في نوع العالم الذي نريد أن نحيى معه وفي الأمل في شعب جديد. وهذا ليس بالأمر الهيّن، إذ علينا الإقبال على المزيد من الإبداع؛ أي المزيد من المقاومة، فنحن نفتقر إلى الإبداع، "نفتقر إلى مقاومة الحاضر" يقول دولوز.
أما يوفال نوح هراري Yuval Noah Harari، فيقول بأن البشرية تعيش الآن أخطار "التسلح النووي" و"تغيّر المناخ" و"الإضطراب التكنولوجي"، كما ستعيش سنوات صعبة بحكم التحولات التقنية والإقتصادية والإيديولوجية. لكن في النهاية، يقول هراري"تستقر الأمور ويحدث بعض التوازن، وسيتولد نوع جديد من الإقتصاد". يطالب هراري بفهم أفضل بكثير للعقل البشري والإستثمار في استكشافه وتطويره، خاصة في ظل اهتمام متواصل بتطوير الذكاء والإنضباط، مع الإهتمام قليلا بتنمية الروحانية، وستكون النتيجة عندئد بشرا يتمتعون بقدر كبير جدا من الذكاء والإنضباط، ويفتقرون إلى التعاطف والعمق الروحي(15).
يراهن هراري في ظل الأزمة الحالية على قدرة البشر على إيقاف الوباء من خلال خياري "التمكين للمواطنين" و"التلاحم الأممي". لكنه يشترط قدرا من الثقة بين الحكام وشعوبهم وبين الحكام بعضهم البعض، وإيجاد خطة عالمية مُنسّقة. ويبدو هراري متفائلا بشأن المستقبل، ويستعجل التفكير في شكل العالم الذي ننوي العيش فيه، وليس فقط في تجاوز أزمة وباء كورونا.
خاتمة
ربط جيل دولوز ميلاد مجتمع المراقبة بتراجع دور المؤسسات الإنضباطية (مدارس، سجون، مستشفيات...) في تأديب الناس ومراقبتهم. ففي هذا المجتمع، بإمكان الأفراد التمتع ب"حرية" التنقل والتجول دون أن تعترضهم أية حواجز، لكنه يُنبّه إلى ظاهرة مضاعفة وسائل المراقبة (رادارات، كاميرات...). إضافة إلى دور الإعلام كنظام مراقبة؛ أي مجموعة من كلمات الأوامر mots d’ordre تفترض الإعتقاد فيها والتصرف بموجبها. الشيء الذي سيتطلب البحث عن طرق تفكير مغايرة، وابتكار أفعال مقاومة جديدة actes de résistance.
أما يوفال نوح هراري، فيتخوف من استغلال السلطات أزمة كورونا لقرصنة الناس (فهم رغباته، مشاعرهم، وأفكارهم)، وليس فقط الهاتف أو أجهزة الكومبيوتر، واستعمال الذكاء الإصطناعي والهندسة الوراثية للتلاعب باالعقول والتحكم في اختيارات الناس وحريتهم. إن تخوّف هراري يُسائل مفهوم "الحرية" رغم عدم إيمانه بوجود إرادة حرة؛ ف"البشر لديهم إرادة، وهي ليست حرة" حسب تعبيره. إذ بإمكان الحكومات والمؤسسات استعمال الأدوات التكنولوجية الجديدة لاختراق العقول والتلاعب بها، و"أسهل من يمكن التلاعب بهم، هم أولئك الذين يعتقدوه أنه لا يمكن التلاعب بهم، لأن لديهم ’’إرادة حرة’’ "(16).
الهوامش:
1- ميشيل فوكو: المراقبة والمعاقبة، ولادة السجن، ترجمة علي مقلد، مراجعة وتقديم مطاع صفدي، مركز الإنماء القومي، بيروت، 1990، ص223.
2- مايكل هاردت وأنطونيو نيغري: الإمبراطورية، إمبراطورية العولمة الجديدة، تعريب: فاضل جتكر، راجع النص: رضوان السيد، مكتبة العبيكان، الرياض-المملكة العربية السعودية، الطبعة الأولى، 2002،
3- المراقبة والصيرورة: حوار بين دولوز ونغري، ترجمة: كمال الزغباني، موقع موقع الأوان، 05 أكتوبر 2008، ص477 و478.
4- نفس الملاحظة أقرها مايكل هاردت وأنطونيو نيغري:"المؤسسات الإجتماعية التي تؤلف المجتمع الإنضباطي (المدرسة، العائلة، المستشفى، المصنع)... نجدها في أزمة في جميع الأماكن"، مايكل هاردت وأنطونيو نيغري: الإمبراطورية، إمبراطورية العولمة الجديدة، تعريب: فاضل جتكر، راجع النص: رضوان السيد، مكتبة العبيكان، الرياض-المملكة العربية السعودية، الطبعة الأولى، 2002، ص477.
5- المراقبة والصيرورة: حوار بين دولوز ونغري، ترجمة: كمال الزغباني، موقع موقع الأوان، 05 أكتوبر 2008.
6- عبد العالي نجاح: مقاربة فلسفية لمجتمعات المراقبة، موقع أنفاس من أجل الثقافة والإنسان، 15 نوفمبر 2014.
7- المراقبة والصيرورة: حوار بين دولوز ونغري، ترجمة: كمال الزغباني، موقع موقع الأوان، 05 أكتوبر 2008.
المصدر:
- « Contrôle et devenir », in Gilles Deleuze, Pourparlers, Les éditions de Minuit, Paris 1990 (réédition 2003, Col. Reprise), pp 229-239.
8- جيل دولوز: ما فعل الإبداع، ترجمة محمد الطريبق.
9- جيل دولوز: هوامش على مجتمعات السيطرة، ترجمة يحيى محمد، موقع ن بوست،
https://www.noonpost.com/content/7160
10- يوفال نووه هراري: العالم ما بعد فيروس كورونا، ترجمة: حافظ إسماعيلي علوي، موقع مؤمنون بلا حدود، 30 أبريل 2020. (أجهزة الإستخبارات، الأمن الدلخلي).
11- يوفال نووه هراري: العالم ما بعد فيروس كورونا، ترجمة: حافظ إسماعيلي علوي، موقع مؤمنون بلا حدود، 30 أبريل 2020. (أجهزة الإستخبارات، الأمن الدلخلي).
12- يوفال نووه هراري: العالم ما بعد فيروس كورونا، ترجمة: حافظ إسماعيلي علوي، موقع مؤمنون بلا حدود، 30 أبريل 2020.
13- المراقبة والصيرورة: حوار بين دولوز ونغري، ترجمة: كمال الزغباني، موقع موقع الأوان، 05 أكتوبر 2008.
14- المراقبة والصيرورة: حوار بين دولوز ونغري، ترجمة: كمال الزغباني، موقع موقع الأوان، 05 أكتوبر 2008.
15- يوفال نوح هراري: الخوارزميات صارت تشكل مواقفنا. موقع العرب،
يوفال-نوح-هراري-الخوارزميات-صارت-تشكل-مواقفنا https://alarab.co.uk/
16- يوفال نوح هراري: الخوارزميات صارت تشكل مواقفنا، موقع العرب،
يوفال-نوح-هراري-الخوارزميات-صارت-تشكل-مواقفنا https://alarab.co.uk/