حاولت الرواية العربية أن تجسد الرغبة في دراسة مفهوم الآخر المختلف الذي بدا في هيئة (المستعمر)- مثلما تبدا في هيئة الصديق والزوج والخادم، ولعل من إنجازات الرواية العربية توسيع مفهوم الآخر - فلم يعد مقتصرا على (الغربي)؛ مما جعلها تصوّب النظر نحو "الآخر" الذي تعاشره الأنا العربية، خاصة (الإفريقي والآسيوي...) الذي يشكل جزءا أساسيا من نسيجها الاجتماعي ومؤثرا في حياتها اليومية.
وفي سياق دراسة هذه الإشكالية التي أغنت الإبداع الروائي، ورسمت أمامه إمكانات جديدة للتعبير، لابد أن نشير إلى أن النقد الروائي بدوره قد واكب هذا الانفتاح، ومهد الطريق أمام مجموعة من النماذج الروائية الجديدة كي تقول كلمتها في موضوع الآخر "المختلف" وإغناء المكتبة العربية، ما جعل الفن الروائي؛ يستطيع عبر إمكاناته السردية والجمالية أن يفضح أوهام الذات وانحرافاتها الفكرية والشعرية، خصوصا حين تسجن الآخرين في انتماءات ضيقة - مذهبية، عرقية...- كما يستطيع -الفن الروائي- الذوبان في أعماق الروح الإنسانية ليبرز قدرتها على تجاوز هذه الانتماءات، والدخول إلى عوالم رحبة تحرر الإنسان من إكراهات تربّى عليها، عندئذ يمكن للمتلقي أن يعايش مكونات أصيلة تجمع وتوحّد بين البشر، فيتحول الاختلاف إلى رحمة فيؤسس لثقافة ينفتح فيها الانسان على أخيه الإنسان ويحترم ما يميزه.
ومع بداية القرن العشرين تطورت الرواية العربية تطورا ملحوظا، خاصة مع انفتاح الثقافة العربية على غيرها عن طريق الترجمة والمثاقفة والتواصل الثقافي والحضاري- فتغذت وضُخّت فيها دماء جديدة فكثرت مدارسها وتياراتها وكذا المواكبات النقدية لها.
ونشير هنا إلى بعض النماذج الروائية العربية التي اهتمت بتسليط الضوء على إشكالية الهوية في مواجهة الآخر منذ القرن 19م كما في رواية خليل خوري "وي. إذن لست بإفرنجي" سنة (1859)...
لذلك فإن اهتمام النقد بدراسة هذه الإشكالية يعد انعكاسا لاهتمام الرواية العربية بها "فقد احتفى النقد العربي برصد روايات عنيت ببدايات اللقاء بين الأنا العربية والآخر بمختلف تشكلاته، ونشير إلى ما كتبه (رفاعة الطهطاوي وتوفيق الحكيم) كما في كتاب (المغامرة المعقدة) سنة (1976م) (لمحمد كامل الخطيب) و (شرق وغرب) سنة (1977) لجورج طرابيشي، وقد ركزا هذين الكتابين على دراسة أعمال روائية عربية مثل (عصفور من الشرق - الحي اللاتيني، موسم الهجرة إلى الشمال، الأشجار واغتيال مرزوق...) سيتجنبها (نبيل سليمان) في كتابه (وعي الذات والعالم) سنة (1985م) الذي درس نصوصا تنتمي إلى فترة السبعينيات والثمانينيات التي لم تدرس من قبل"[1]
"ولم يكن المغرب بمعزل عن هذه التطورات إذ له من المساهمات الفكرية والأدبية والحضارية ما حفظ له هويته وشخصيته المتميزة في غرب إفريقيا والعالم، وإننا لواجدون من التواصل الثقافي والحضاري بين المغرب وكل ثقافات العالم ما يثلج الصدر، ولم تكن الظاهرة الأدبية بمعزل عن الظاهرة الثقافية"[2]، مما يقودنا إلى بلورة الإشكالات التالية :
هل لجأت الرواية العربية إلى بناء جسور التفاهم بين الأنا والآخر؟ وكيف؟
وما مدى حضور لغة العنف في تجسيد إشكالية الأنا والآخر؟
هل انطلقت من نظرة واحدة إقصائية تنزه الأنا وتحتقر كل من يختلف مع الذات؟
هل أفلح النقد في فضح الذات بشأن التعامل مع الآخر الهامشي (الإفريقي والأسيوي)؟
هل اهتم بتقديم لغة خاصة (بالأنا) أم اهتم بتقليد الآخر؟ وكيف صورت الرواية العربية الآخر المختلف؟
هل من أمل للتخلي عن الصورة النمطية التي أحيط بها الآخر؟
واقع العلاقة بين الأنا والآخر في الرواية العربية المعاصرة:
استطاعت الرواية العربية أن سمات خاصة بها تميزها عن الرواية الغربية، كما أصبح لها خطابها الخاص ومقولاتها المعبرة عن الواقع العربي، الذي قسم المثقفين والمبدعين إلى فريقين حث الأول على التمسك بالثرات ، ودعا الثاني إلى السير على خطى الغرب لتحقيق النهضة المنشودة، وقد برزت نتيجة لذلك الانقسام الثنائية الكبرى ( الترات/ الحداثة) ولا سيما بعد تحرر الدول العربية من الاستعمار الغاشم.[3]
وقد عبرت الرواية العربية من خلال الأعمال الإبداعية التي وضعت بصمتها في المشهد الثقافي العربي عن علاقة الذات بالآخر، وقدمت مواقف الذات المختلفة إزاءه ولا سيما بعد العولمة وما فرضته من تحديات كثيرة تهدد الهوية، لتفرض هذه القضية نفسها بوصفها مقولة مركزية في الخطاب العربي المعاصر.
وقد قدم موضوع المواجهة الحضارية بين الشرق والغرب فرصة لتطور الخطاب السردي العربي وإن من الباحثين من يعد مقولة (الآخر)، مقولة مؤسسة للرواية العربية وتطورها في الثقافة العربية المعاصرة، الأمر الذي وضع الشرق في مواجهة الغرب وطرح إشكالية الأنثروبولوجيا الحضارية، ما شكل القاسم المشترك بين[4] مجموعة من الروايات التي تتنتمي إلى بلدان عربية مختلفة كالمغرب والعراق والسودان وسوريا وفلسطين وغيرها من الأقطار العربية التي ظلت ملمحا للإشعاع الثقافي والحضاري على مستوى الإبداع الروائي والنقدي.
ولأن المكان فعل وجود، وفعل وعي الهوية، فإن الآخر يعمل على اكتساح مكان الأنا بغرض حرمانه من مبرر الوجود وزعزعة لوعي الهوية لديه من جهة، والتغلغل فيه والتحكم في مصيره من جهة ثانية.
وقد وجدنا مجموعة من النماذج الروائية العربية ما يلخص هذا الإكتساح والتغلغل، منها ( المتشائل، والصبار، وعباد الشمس، الرياح الشتوية، رواية الأمير، رجال في الشمس، حجول من شوك)، التي اعتبرها النقد روايات أرض بامتياز، ففي كل منها يتجلى عنصر الأرض كمكون أساسي تنهض عليه أحداث الرواية وبنايتها السردية، باعتباره محور الصراع بين الأنا العربي والآخر المستعمر.[5]
وقد فتحت الرواية العربية نصوصها على الذاكرة التاريخية والقومية بصورة أصبح معها الواقع الحقيقي ضربا من الوهم المفزع الذي يرغم الروائي على التراجع عن نبشه، والتوسل بالتاريخ والقومية العربية والتفكك في قالب من التجريد الفني الذي يجعل التاريخ بوابة لإدراك الذات وعلاقتها مع الأخر.
نماذج روائية عربية رصدت إشكالية الأنا والآخر:
هذا التيه الذي أضحت تعيشه الذات العربية دفع بعض الروائيين إلى قلب ميزان رؤية الواقع العربي المرير، وهجر التاريخ والقومية، للتودد بالمستقبل وأفق التخييل، فنجد الروائي الفلسطيني إبراهيم نصر الله من خلال روايته "حرب الكلب الثانية ، و"دبابة تحت شجرة عيد الميلاد" ممن جعلوا المستقبل والتخييل مرآة للواقع.
وبانتقالنا للحديث عن بعض النماذج الرواية المغربية باعتبارها جزء لا ينفصل عن الرواية المغربية، والتي تناولت العلاقة بين الآخر العربي، نجد رواية "المرأة والوردة"، للروائي المغربي (محمد زفزاف)، الذي يحيل من خلال عنوانه على حضور المرأة في الرواية بشكل واضح، والتي يقع رمز الخطيئة والنجاسة والجنس في الأعراف الاجتماعية وفي الوقت نفسه هي رمز الإنجاب والنماء والحنان، ومن منظور( أحمد اليبوري)، فإن الوردة "تجسيد لتجربة النمو والتجديد ورمز للخلاص والاستمرار، بينما المرأة تحمل قوى خفية، والدم الشهري يذكر بالموت والخطر والنجاسة".[6]
فالعنوان إذن؛ يؤطرعلاقة الصراع بين الشخصيات، فالبطل يتجول بين المراقص والملاهي بحثا عن اللذة الجنسية التي لم يعثر عليها عندما كان في المغرب بحكم الأعراف الاجتماعية، فوجد في شخصية المرأة "سوز" قرينا للذة الجنسية والتي تحولت إلى رمز للحب والتوازن وجعلت البطل أكثر انسجاما في العالم، وتعد هذه العلاقة من أبرز ملامح تأشير الآخر الغربي في ذات الشخصية العربية المحرومة.
ويمكن أن نقيس على هذه النماذج الروائية مجموعة من النماذج الأخرى مثل: رواية الأمير، لواسيني الأعرج من ( الجزائر)، الحالي لعلي المقري من ( اليمن) وغيره من النماذج الروائية العربية التي رأى بعضها أن الآخر قد يقع حبيبا وقد يقع مستعمرا عدوا، كما يمكنه أن يبدو في هيئته الغربية والمتبذلة، كرواية "ميلانين" لفتيحة دبش، ورواية "موسم الهجرة إلى الشمال" للطيب صالح، ورواية "حجول من شوك" لبثينة خضر مكي، و"أرض السواد" لعبد الرجمان منيف...
من هنا، نفهم أن الرواية العربية جسدت رغبتها بالفعل في تصوير الآخر وفهمه، وتصويب النظرة نحوه محاولة استبطان جوهره، مما جعل إشكالية الأنا والآخر ترسم أمام الإبداع الروائي إمكانات جديدة للتعبير، فاستطاع الفن الروائي عبر إمكاناته السردية الجمالية أن يفضح أوهام الذات وانحرافاتها، كما فضح الآخر الذي تعددت صوره في المخيلة العربية للآخر والعدو والمستعمر.
الأنا والآخر من خلال رؤى فكرية ( فوكو – الجابري – كيليطو)
ليس غريبا أن تصبح الرواية اليوم "ديوان العرب"، فهي أقدر الفنون، بفضل اتساع فضائها على كشف أعماق النفس البشرية، وبذلك تتيح الفرصة للكاتب كي يقدم الفكر عبر وجهات نظر متعددة، مثلما تتيح الفرصة لتقديم الهواجس والأحلام والتخيلات...
من هنا ، إن الرواية فضاء خصب يعايش المتلقي فيه تفاصيل دقيقة، تنتمي إلى عوالم شعورية ولا شعورية قد لا يجرؤ أو يستطيع الإنسان على التعبير عنها في حياته اليومية.
وقد تمكن الفن الروائي عبر سيرورته الإبداعية وبفضل ما يمتلكه من حرية التجوال في الزمان والمكان والأعماق الإنسانية، أن يتيح للمتلقي العربي والعالمي، مواجهة أسئلة تثيرها الحياة وغالبا ما تتمحور حول الأنا وما يعترضها من إشكاليات وأزمات أثناء تشكيل هويتها خصوصا حين تصطدم بالآخر، فتصبح إشكالية الأنا والآخر العنوان البارز لهذه العلاقة، فتبتدئ وتتضح التشوهات التي تحاصر الذات مثلما قد تحاصر الآخر وبذلك تستطيع الرواية أن تتسلل إلى أعماق الإنسان، لتناقش وتفضح ما يكنه في لا وعيه خصوصا مشاعر الكراهية المخبوءة في أعماق الذات تجاه الآخر." وبذلك فهي خير وسيلة تتيح لنا الطلاع على تلك المنطقة المظلمة"[7]
وهذا ما حاولت رواية، "دبابة تحت شجرة عيد الميلاد" للأردني من أصل فلسطيني "إبراهيم نصر اللهّ" أن تفصح عنه وتعريه، ونشير هنا قبل أن نستبطن عالم هذه الرواية الفلسطينية، إلى أن هناك روايات كثيرة قبلها قدمت الآخر المستعمر( الصهيونى، اليهودي..) في صورة كريهة جامدة، وانتزعته من سياقه الإنساني، من خلال انتقاء صفات دون أخرى وإلصاقها ( بالآخر) المختلف وتشويهه في قالب العداوة والحروب وذاكرة التاريخ...
نذكر من بين هذه النماذج رواية " ربيع حار" لسحر خليفة...
ولذلك فإن الخلل في العلاقة الإنسانية من خلال الخطابات الداعية إلى التعايش والتسامح قد يكون مرده إلى خلل في (الذات) العربية التي لم تحسن بعد الانفتاح على هذه الآخر المختلف، وترهن نفسها بالبقاء حبيسة الذاكرة والحروب العرقية والاختلاف الديني والإيديولوجي، وصراع الهوية.
إن التشرذم والتفكك الذي يطبع الذات العربية في علاقتها مع الذات المختلفة ناتج عن سوء إستيعاب الإنسان العربي لواقعه السياسي، وكذا إهمال الماضي الثقافي والعقدي بحسب الحروب الأهلية، والهوة السحيقة بين الفرد والسلطة ففرضت هذه العوامل على الإنسان العربي واقعا مختلفا جعله يؤطر نفسه داخل دائرة مغلقة تمحو الذات وترفعها إلى مراتب من الوهم والقطيعة مع الآخر الغربي الذي يرزح في نظرها تحت صور العدو الغاشم.
" فأصبحت ثنائية الأنا والآخر مرتبطة بثقافة الصورة حيث صارت تلعب في حياتنا الحالية دوارا مهيمنا، لم تعرفه من قبل فأضحى الآخر الغربي آخرا مزيفا معرفتنا به مبنية على الصورة الخارجية المفرغة الخداعة التي تغيب فيها الشفافية والوضوح، وصدق المعرفة، فيصبح الكون معها مختصرا في صور اصطناعية، ومن ثم مالبث واقع الأنا مندثرا بمساحيق تجميل افتراضية.[8]
إن واقع هذه العلاقة بين (الأنا العربية) و(الآخر الغربي) التي أصبحت في حقيقتها مبنية على الوهم والخرافة، تقودنا إلى سؤال إشكالي، سبق أن طرحه مشيل فوكو؛ "كيف يحدث أنه خلال بضع سنوات تتوقف ثقافة ما عن التفكير بالطريقة التي درجت عليها سابقا...؟ وكيف أن ما كان يعتبر إلى عهد قريب يقينا راسخا في الفضاء المضيء للمعرفة، ينقلب فجأة إلى خطأ وخرافة وجهل؟".[9]
إن هذا التساؤل المحوري الذي طرحه مشيل فوكو لم يكن مبنيا على الوهم والفراغ، وإنما هو إشارة مبنية على واقع تاريخي ميز الثقافة العربية عن الثقافات الأخرى، من خلال انفتاحها على حضارات انتهى زمنها، فجعل هذا الانفتاح الثقافة العربية والإنسان العربي في مراحل سابقة يستفيد من إنجازات الحضارات المجاورة والثقافات المحاذية، مما جعل المسلمين العرب يغيرون طريقة تفكيرهم التي أصبحت نموذجا ومثلا يضرب في الانفتاح والتشجيع على المعرفة والعلم ونسج العلاقات الإنسانية مع الآخر.
وقد نادى محمد عابد الجابري في مشروعه الفكري بتجاوز تلك الحظيرة التي رسمها الغرب عن المسلمين، فنسج علاقة متداخلة من الصعب الكشف عنها بين فهم الثرات، أي تجاوز الفهم الذي يأخذ أقوال الأقدمين كما هي ، وصورة الأنا والآخر الراسخة في الثراث.
لقد اعتمد الجابري في تحليله للعقل السياسي العربي، مجموعة من المفاهيم، فيذهب في قوله إلى "أن وظيفة اللاشعور السياسي هي غير ما هو عشائري وديني في السلوك السياسي في المجتمعات الأروبية المعاصرة، فإن وظيفته بالنسبة إلينا ستكون بالعكس من ذلك، بروز ما هو سياسي في السلوك الديني والسلوك العشائري داخل المجتمع العربي القديم منه والمعاصر"[10]
وعليه فإن المقومات المنهجية لمقاربة الظاهرة التراثية عند الجابري تمثل لنا ما نسميه بالآخر، ذلك أن تحديث التراث رهين بتجديد أدواتنا ودمجها في إطار عقلاني نقدي، وهذا روح الحداثة الغربية والانفتاح على الإنسان الغربي، بل إن الجابري يذهب إلى أكثر من ذلك، إذ يقول:
"إن الموقف لدينا يسبق الرؤية والمنهج والنتيجة تسبق التحليل... نحن إذن في حاجة إلى ربط الحاضر بالماضي في اتجاه المستقبل"[11]
وبالتالي فإن المسألة الغيرية بالنسبة للجابري مقترنة ومرتبطة بتمحيص الترات العربي الإسلامي.
وفي سياق رصد العلاقة التاريخية بين الآخر والأنا من منظور معاصر، نجد أن عبد الفتاح كليطو كان من بين المفكريين الميزين الذين أخذوا بمرآة التراث لعكس الواقع وتصويره، إذ يقول:
" في سكينة وهدوء الأعراف بعيدا عن الجمهور الهائج يمكن تخيل أن ابن رشد سيكون له حديث لا ينقضي مع أرسطو، ولن يكف هذا الأخير عن الاندهاش من أن شارحه العظيم والعرب عموما لم يفهموا كلمتين يونانيتين مع ذلك بسيطتين ومألوفتين كلمتين وسم عدم فهمهما القطيعة الأشد عنفا بين أروبا والعالم العربي، فقد ترجمت تراجيديا بكلمة مديح والكوميديا بكلمة هجاءّ.[12]
وعلى سبيل الختام إن العلاقة مع الآخر المختلف تؤطرها رؤى تاريخية قد تظهر الذات في صورة مختلفة مما هي عليه، وقد تجعل من الآخر الغربي ليس ذاتا فقط، وإنما وعاء فكريا وحضاريا وثقافيا تخاطبه الذات.
[1] حمود ماجدة، إشكالية الأنا والآخر (نماذج روائية عربية) عالم المعرفة الكويت، 2013، ص، 05.
[2] أحمد مفدي، الشعر العربي في الصحراء المغربية، قضايا وجدوره التاريخية، مطبعة النهضة، ط1، سنة 1991، ص، 05.
[3] د. الشبلي ابراهيم خليل الذات والآخر في الرواية السورية، دار فضاءات، عمان، نفسهن صن 95.
[4] نفسه، ص، 55.
[5] إلياس خوري، بعد غياب إيميل حبيبي، الأخطاء والأضداد، مجلة الطريق ،ع.3ن 1996، ص154.
[6] أحمد اليبوري في تقديمه لرواية" المرأة والوردة" لمحمد زفزاف، ص11.
[7] نفسه، ص، 104.
[8] عائشة قاديري، إشكالية الأنا والآخر في زمن الرقمنة بيان اليوم، 25، فبراير 2021.
[9] مشيل فوكو، الكلمات والأشياء( نقلا عن كتاب عبد الرزاق الداودي حوار الفلسفة والعلم والأخلاق في مطالع الألفية الثانية).
[10] محمد عابد الجابري، العقل السياسي العربي، المركز الثقافي العربي، 1990، ص.08.
[11] محمد عابد الجابري، سلسة مواقف إضاءات وشهادات، الكتاب الخامس عشر، ط1، مايو 2003. دار النشر المغربية، ص19.
[12] عبد الفتاح كيليطو، لسان آدم، ترجمة عبد الكبير الشرقاوي، دار توبقال للنشر. ص95.