عرض العناصر حسب علامة : ترجمة
صدور ترجمة كتاب: حقوق الإنسان بين الكونيّة والمشروعيّة الإسلاميّة
ربما يأتي الجديد من حيث لا ننتظر. تلك حقيقة معروفة، وهي تتأكّد من خلال كتاب "حقوق الإنسان بين الكونيّة والمشروعيّة الإسلاميّة" للدكتور محمود بسيوني الأستاذ بجامعة فرانكفورت. فبعيدا عن كلّ الأفكار المألوفة المتراوحة بين الرفض التامّ أو ادعاء السبق الإسلامي، يقترح الدكتور محمود بسيوني، في كتابه الصادر بالألمانيّة عن إحدى أكبر دور النشر الألمانيّة بل الأوروبيّة سنة 2014، مقاربة جديدة متجذّرة بعمق في التراث الإسلامي ومستوعبة استيعابا كاملا لأدبيات الحداثة الفكريّة المعاصرة بكلّ أبعادها الفلسفيّة والسوسيولوجيّة والنفسيّة. والدكتور بسيوني يستند إلى بحوثه الشخصيّة الواسعة، فضلا عن مناقشاته في معهد الدراسات الإسلاميّة القائم حديثا بفرانكفورت.
يقول المؤلّف:
صدور كتاب صراع التيارين الإسلامي والغربي في تركيا
صدر عن دار ورد الأردنية للنشر والتوزيع ،كتاب صراع التيارين الإسلامي والغربي في تركيا للمؤرخ التركي صادق إلبيراق وترجمة الأستاذ محمد صديق يلدريم
يمثل هذا الكتاب طبيعة الإشكالات والقضايا التي صاحبت نشوء الدولة التركية الحديثة.
كما يرصد جهود عدد من رجال الاصلاح الاتراك الذين أرادوا المواءمة بين دواعي الاصالة الثقافية المرتبطة بالاسلام وحضارته وبين دواعي المعاصرة والتحديث .
وهو يعتبر بذلك وثيقة بالغة الأهمية تضئ جوانب من التاريخ التركي الحديث ، كما تؤكد وحدة التساؤلات والهموم التي تؤرق العرب والأتراك وسائر الشعوب الإسلامية منذ مطالع القرن العشرين إلى أواخره وما بعد ذلك.
صدور ترجمة رواية طائر النمنمة
صدر حديثاً عن دار ورد للنشر والتوزيع رواية طائر النمنمة للكاتب التركي رشاد نوري غونتكين، ترجمها من التركية الكاتب الأردني صفوان الشلبي. الكتاب من الحجم المتوسط، ويضم بين غلافيه، أربعمائة وسبع وتسعين صفحة.
تعتبر رواية طائر النمنمة من أوسع الأعمال الأدبية الكلاسيكية التركية انتشاراً، ولا تزال تحتل رأس قائمة الروايات الأكثر قراءة وشعبية. تُرجمت إلى العديد من اللغات الغربية والشرقية، ونُقلت إلى الشاشة البيضاء والفضية بإخراج مختلف عدة مرات كان أحدثها عام 2014، لذا ننصح عشاق الأدب الكلاسيكي بقراءتها.
لجأ الكاتب رشاد نوري غونتكين إلى طرح أفكاره حول الصراعات الناشئة من تدهور البنية الاجتماعية للأفراد وكشف النقاب عن المشاكل والتناقضات الاجتماعية بشكل غير مباشر، من خلال سرده لمغامرات مثيرة، عاطفية بريئة واجتماعية لفتاة متعلمة وتحمل فكراً سوياً عصرياً، يتناقض مع أحكام ومواقف وسلوكيات مجتمع متخلف، وما تواجهه من إحباطات ومعانات مادية ونفسية في ظل هذا المجتمع.
"حب الحياة. نصوص مختارة"ـ إريك فروم ـ ترجمة : حميد لشهب
صدر مؤخرا عن "جداول للطباعة والنشر والترجمة" ببيروت ترجمة الدكتور حميد لشهب: "حب الحياة. نصوص مختارة". ويقول راينر فونك، آخر تلامذة فروم والوارث الشرعي لإرثه الفكري، في تقديمه لهذا الكتاب: " كانت لفروم معرفة واسعة في السيكولوجيا والسوسيولوجيا والفلسفة والسياسة والتاريخ والدين والبيولوجيا وعلم السلوك المقارن إلخ ... ولشهرته في ميدان علم الإجتماع النفسي ارتباط وثيق بمعهد الدراسات الإجتماعية، ما سمي فيما بعد مدرسة فرانكفورت، و بفكر ماركس".
ويضيف المترجم: "على الرغم من التأثير الكبير الذي مارسه التفكير الماركسي على فروم، وعلى الرغم من أن ماركس قد نعت الدين بـ"أفيون الشعوب"، وحشر الإيمان والإعتقاد في خانة الخرافات، فإن فروم أفرد أهمية خاصة لدراسة الجانب الروحي في الإنسان، وأكد على ضرورة فتح عالم الروحانيات على مصراعيه، لأنه العالم الوحيد الذي يعكس الطبيعة الإنسانية كما هي، على اعتبار أن هذا العالم يخول للإنسان أن يكون إنسانا بنجاحاته وإحباطاته، بسعادته وتعاسته، بخوفه وشجاعته إلخ. وقد خصص كتبا مختلفة لهذا الموضوع، إلا أن أهم مؤلفاته في هذا المضمار هو كتابه: "التحليل النفسي و الأخلاق" “Psychoanalyse und Ethik. 1947”.
صدور ترجمة سعيد بلمبخوت لرواية "الحضارة أمي" للكاتب المرحوم إدريس الشرايبي
بأسلوبه الساخر يضحك على ذقون العادات والسلوكيات البالية في مجمعه بدون أن يفقد صرامة المهندس الكيمائي. إدريس الشرايبي المرح، كانت هي الصورة التي ترسخت في أدهان قرائه.
كان حريصا أن يعود لمسقط رأسه، إلى الأرض التي بعثته سفيرا للغرب، والتي رأى فوقها النور وليدفن في ترابها. " ها هي الجنة ألتي كنت أعيش فيها سابقا: البحر والجبل. إنها السعادة بمعنى الكلمة، قبل العلوم وقبل الحضارة والوعي. كم تمنيت العودة إلى هناك، أن تكون أخر أيام عمري في ذلك المكان".
قال إدريس الشرايبي مستجوبا في ظل الاستعمار الفرنسي:" لقد لزمتني عشر سنوات لأذهب إلى أقصى تمردي. أنا، اذهب دائما إلى نهاية المطاف، إذ لا أتنازل عما أومن به".
في أحد استجواباته التلفزية أتذكر كلمة قالها: كم "تمنيت أن اكتب باللغة العربية".
كان ذلك دافعا لأفكر في ترجمة هذه الرواية، مع الحرص إلى كتابة تلك الكلمات التي كان سيخطها إدريس الشرايبي لو تكلم بلسان عربي.
يحتفي القراء بابن البلد هدا، والدليل أن كتب إدريس الشرايبي تأتي على رأس مبيعات الروايات المكتوبة بالفرنسية في المغرب.
عاش متمردا ومات وفيا لتلك المغامرة الكبرى التي جعلت منه فاتحا لبلدان وجغرافيات. أوصلته الكتابة مرتبة لم يصل إليها أصحاب لغة موليير عينهم. ترك الكاتب إرثا أدبيا، وكان الإرث مطبوعا بالحرية وغير مرتبط بعار الولاءات.